منتدى حواري في قامشلو للبحث في”أسباب الهجرة والتهجير”وآثاره السلبية على المجتمع

تحت عنوان “أسباب وآثار الهجرة والتهجير” بدأت أعمال المنتدى الحواري في مدينة قامشلو والذي يسلط الضوء على أسباب وآثار الهجرة والتهجير ودور الأزمة الاقتصادية في هذه الظاهرة، وكيفية العمل للحد منها وإزالة الأسباب التي تدفع إليها.

عقد المنتدى الذي نظمه مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان “الهجرة والتهجير في شمال وشرق سوريا الأسباب- التداعيات-المقترحات-الإجراءات”،جلسته الاولى بمشاركة 100 شخصية يمثلون أحزاباً لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا ومؤسسات بحثية، في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بقامشلو.

الهجرة تعزز التغيير الديمغرافي والصهر الثقافي في المجتمعات

وخلال أعمال المنتدى عرض سنفزيون عن الهجرة والتهجير، فيما تطرق خلال الجلسة الأولى، عضو منسقية مؤتمر ستار شيزار حمو لموضوع الاغتراب الاجتماعي والنفسي وضعف الانتماء على الهجرة ودور الهجرة في التغيير الديمغرافي والصهر الثقافي.

وبيّنت أن “النظام المعادي يحاول بشتى الطرق إبعاد الإنسان عن حقيقته وهويته وثقافته عن طريق إدخال العامل الاقتصادي وغيره لدفعه لترك وطنه والابتعاد عن مجتمعه وقيمه”.

أطراف معادية للإدارة الذاتية عملت خلال السنوات الماضية لدفع الناس إلى الهجرة

بدوره، سلّط الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة الرقة جهاد حسن، خلال المحور الثاني الضوء على سياسة التهجير التي تمارسها الأنظمة المعادية للإدارة الذاتية من خلال الاعتداءات العسكرية والحرب الخاصة والحصار كعامل محرض للهجرة، إلى جانب الآثار السلبية للهجرة على المسائل السياسية والعسكرية والتغيير الديمغرافي.

وأكد أنه منذ 2011 هناك ممارسات بحق شعوب المنطقة لدفع الناس للهجرة، ولعبت دولة الاحتلال دوراً أسياسياً، وهذا أحد طرق استهداف مشروع الإدارة الذاتية.

للهجرة آثار تداعيات على العقول والكفاءات والأمن الاقتصادي في الإقليم وسوريا

وفي المحور الثالث للجلسة، لفت عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل الدكتور صالح الزوبع، عن دور الأزمة وتداعيات الهجرة على العقول والكفاءات والأمن الاقتصادي في الإقليم، وأشار إلى أن سوريا تتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة أثرت على حياة المواطنين وبنت بيئة محفزة للهجرة، كما أن استنزاف الموارد الاقتصادية عبر تلاعب التجار وتنامي الاحتكار، والاعتماد على الاستيراد، مع عقوبات قيصر أثر على الإقليم وسوريا بشكل عام.

كما بحث المشاركون في المنتدى خلال الجلسة الثانية “الحلول والمقترحات والإجراءات الكفيلة لتخفيف الهجرة والمساهمة في الهجرة المعاكسة”، والتي يديرها عضو مكتب الدراسات السريانية مالك أسمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى