قال الإداري في اتحاد المثقفين بإقليم الجزيرة، أزهر أحمد، إن افتتاح مركز ثقافي تركي في عفرين يأتي في إطار السعي إلى طمس ثقافة شعوب المنطقة، داعيًا إلى وقفات احتجاجية ضد مساعي تغيير ديمغرافية المنطقة.
في محاولة جديدة لطمس ثقافة المنطقة وترسيخ التتريك وتغيير ديمغرافية المنطقة , افتتحت دولة الاحتلال التركي في كانون الثاني المنصرم ما يسمى بمركز الأناضول الثقافي في مدينة عفرين.
وفي هذا السياق، نوّه الإداري في اتحاد المثقفين بإقليم الجزيرة- مكتب الحسكة، أزهر أحمد، إلى أن هذا الإجراء يؤكد على النية الخبيثة للاستعمار التركي في المنطقة, وللتأثير على الأجيال القادمة في المنطقة ومحاولة بناء جيل يمجّد للاحتلال التركي والذهنية العثمانية ولتجريد الإنسان من حقيقته.
أزهر أحمد: تركيا تسعى إلى تتريك المنطقة واستبدال ثقافتها
أزهر أحمد بيّن أن الاحتلال التركي يريد توجيه رسالة إلى الحكومة السورية والعالم أجمع، من خلال افتتاحه لمراكزه الثقافية والتعليمية في المناطق التي احتلها، بأن هذه المناطق ستبقى لتركيا، وبأنها مستمرة في احتلالها لهذه المناطق داعيًا شعوب المنطقة إلى وقفات احتجاجية ضد مساعي تغيير ديمغرافية المنطقة وطمس حضارتها.
