احتجاجات شرق كردستان وإيران تتواصل في أسبوعها التاسع

شهدت 40 مدينة في شرق كردستان وإيران إضرابات واسعة النطاق، في حين قتل 3 أشخاص في شرق كردستان برصاص قوات الأمن، بينما أصدر القضاء الإيراني 3 أحكام إضافية بالإعدام بحق موقوفين، ليرتفع إلى خمسة من حوكموا بالإعدام.

دخلت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في شرق كردستان وإيران، أسبوعها التاسع من دون أن تظهر أي بوادر على نهايتها.

وشهدت 40 مدينة إضرابات واسعة النطاق وأظهرت مقاطع مصورة محال مغلقة في مناطق عدة بالعاصمة طهران، بموازاة تجمعات وإضرابات في غالبية المدن.

وامتدت الاحتجاجات إلى سوق الحديد في طهران في وقت انتشر فيه عدد كبير من قوات الأمن في محيط السوق وذلك في وقت واصل فيه عمال شركة أصفهان للحديد إضرابهم لليوم الثاني على التوالي.

وهتف عشرات المتظاهرين حول نار في طهران ليلاً: “سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران” بينما بدا عناصر من قوات الأمن يطلقون النار من منصة مترو تحت الأرض على أشخاص على الرصيف المقابل ما تسبب في صراخ وسقوط الأشخاص المستهدفين.

وفي مدينة سنندج وكامياران بشرق كردستان قُتل 3 أشخاص برصاص قوات الأمن وفق ما قالت منظمة «هنكاو» الحقوقية، ومن جانهبا قالت شبكة حقوق الإنسان في كردستان إن 15 شخصاً على الأقل جرحوا في كامياران.

وفي حصيلة جديدة نشرتها منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من أوسلو مقراً، كشفت عن مقتل ما لا يقل 342 متظاهراً خلال حملة قمع الاحتجاجات.

ووفق المنظمة؛ أُوقف أكثر من 15 ألف شخص على خلفية المظاهرات ولم تقدم السلطات الرسمية أي إحصائية لعدد القتلى.

وشهد ليل أمس مناوشات عنيفة عقب محاولة قوات الأمن تفريق المتظاهرين في مدن عدة بعدما أغلق المحتجون الطرقات ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة، فيما كان متظاهرون يحتجّون بمناسبة مرور 3 أعوام على قمع دامٍ لسلسلة من المظاهرات انطلقت في تشرين الثاني 2019 على خلفية ارتفاع أسعار الوقود.

والأربعاء، أفادت وكالة ناطقة باسم القضاء الإيراني بأن ما تعرف بمحكمة الثورة أصدرت 3 أحكام بالإعدام ضد موقوفين خلال الاحتجاجات، ليرتفع إلى 5 عدد من حوكموا بالإعدام على خلفية الاحتجاجات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى