تستمر الاحتجاجات على سوء الأوضاع الاقتصادية وعدم دفع الأجور وارتفاع أسعار السلع والبطالة ونقص الخدمات، وكان أحد أبرز فضائح الفساد لهذا العام ؛ الكشف عن شراء فيلا بقيمة 18 مليون دولار من قبل رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني.
شهد إقليم كردستان العديد من الأحداث الاقتصادية هذا العام، ففي نهاية أيار، اتفقت حكومتا إقليم كردستان والعراق على تسليم إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يومياً إلى بغداد عبر البوابات الحدودية, وفي 15 حزيران، أعلنت وزارة المالية العراقية أنها سترسل 200 مليار دينار شهرياً من عائدات النفط لإقليم كردستان إلى الإقليم.
إلا أن شعب جنوب كردستان لم يستفد من هذه الأموال الطائلة؛ التي استحوذ عليها حزب الديمقراطي الكردستاني؛ حيث أعلن رئيس شركة سومو العراقية أن حكومة إقليم كردستان لم تسلمها بعد أي نفط.
فيما تظاهر طلاب الجامعات والمعلمون المتعاقدون والموظفون في جميع أنحاء إقليم كردستان هذا العام، من أجل حقوقهم. كما احتج المواطنون ضد نقص الخدمات والبطالة في العديد من المراكز.
كما تظاهر هذا العام موظفو شركات التنظيف الخاصة في المستشفيات والأماكن العامة في عدة مراكز في إقليم كردستان احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم.
إلا أن العديد من المصادر كشفت عن وجهة الأموال القادمة من بغداد؛ فبحسب تقرير لشركة “ديلويت” التي تراقب عائدات النفط والغاز، فإنه تم تصدير 77 مليون و350 برميل نفط عبر إقليم كردستان خلال شهر حزيران. وبلغت العائدات 4 مليارات و100 مليون دولار.
وفي 7 كانون الأول، أعلن الصحفي زاك كوبلين, خلال دراسة أجراها, عن عاصمة بارزاني في الولايات المتحدة؛ حيث يمتلك مسرور بارزاني عقارات مساحتها 12000 متر مربع في ولاية ميامي الأمريكية بقيمة 18.3 مليون دولار. و4 عقارات في ميامي، فيرجينيا، كاليفورنيا وتبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 75 مليون دولار.
