مسد: ما يسمى بالائتلاف بات يلعب دور الأجير المجرم ويشكل خطراً حقيقياً على مستقبل سوريا

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانا أكد فيه أن ما يسمى الائتلاف لا يحمل أي أجندات وطنية, وبات يعبث بأمن المواطنين السوريين بما في ذلك استهداف مشفى عفرين ومحاولة إلصاق التهمة بقوات سوريا الديمقراطية.

بعد إمعان ما يسمى الائتلاف بإجرامه ومشاركته في سفك الدم السوري و تقديم الذرائع للمحتل التركي لاحتلال مناطق جديدة ,أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانا أشار فيه إلى أنه في الوقت المنتظر للقاءات التي جمعت رئيس الولايات المتحدة وروسيا من جهة وجو بايدن و أردوغان من جهة أخرى، بادر متزعمو ما يسمى الائتلاف لاستباق تلك اللقاءات بمطالبة مُشغليهم لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وتهجير المزيد من السوريين، في إطار مشروع لا يحمل أي أجندة وطنية، ولا يتخطى دورهم فيه دور الأجير المجرم، و جاء إفلاسهم هذه المرة عبر استهداف مستشفى في عفرين وارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأبرياء وتوجيه الاتهام لقوات سوريا الدمقراطية في محاولة لتشويه بطولاتها .

وأضاف المجلس في بيانه أن النظام التركي يتقصد إبقاء الفوضى في المناطق السورية المحتلة من قبل مرتزقته، بهدف قضم المزيد من الأراضي و تحميل المسؤولية لقوات سوريا الديمقراطية، وعرقلة مهمتها الأساسية المتمثلة بمحاربة المرتزقة وخلاياه.
كما شدد المجلس على أنه يعمل جاهداً لتفعيل قنوات الحوار مع مختلف السوريين الوطنيين لإخراج المحتلين من البلاد .

مسد: نطالب بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق بجريمة مشفى عفرين وكشف المسؤولين عنها

وختم مجلس سوريا الديمقراطية بيانه بأنهم يرفضون وبشدة أن تمرَ جريمة مشفى عفرين دون محاسبة أو أن تتحول دماء الأبرياء من الشعب السوري إلى مجرد أوراق ضغط تستخدم من قبل المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى ،وطالبوا بتشكيل لجنة دولية خاصة ومحايدة تقوم بالتحقيق في هذه الجريمة وكشف الجهات المسؤولة عنها وتقديم مرتكبيها للعدالة وإظهار الحقيقة لتصبح في متناول الشعب السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى