أوضحت المرأة الشابة في أوروبا, في ختام المؤتمر العالمي الأول للشبيبة في العاصمة الفرنسية باريس, بأن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ستحقق الحرية والسلام في الشرق الأوسط والعالم, وأكدت أنها لن تلتزم الصمت حيال ممارسات الفاشية التركية في جميع سجون كردستان وتركيا، وخاصة في إمرالي.
اختتم أمس المؤتمر العالمي الأول للشبيبة في العاصمة الفرنسية باريس, والذي انعقد دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية” بغية تفعيل دور الشباب في تنمية مجتمعاتهم وفق فلسفة القائد عبدالله أوجلان.
وواصل المؤتمر العالمي للشبيبة بيومه الثالث والأخير بمشاركة أكثر من ستين مؤسسة وثلاثمائة ناشط, تحت شعار “سنكتب التاريخ – لا يمكن إيقاف النضال التحرري للشبيبة”.
حيث اختتم المؤتمر بندوة حوارية حملت عنوان “المرأة الشابة تكتب التاريخ” والنقاش بين الشبيبة حول كيفية الوصول إلى مستقبل حر وبناء اتحاد للشبيبة العالمية.
المرأة الشابة: وحدنا قوتنا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
وفي ختام المؤتمر, أكدت المرأة الشابة في أوروبا خلال رسالة بأن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ستحقق الحرية والسلام في العالم، مؤكدة على النضال من أجل تحقيق حياة بعيدة عن الذهنية الذكورية، الرأسمالية والظلم.
وأوضحت أن نموذج القائد عبدالله أوجلان للفدرالية الديمقراطية الذي يطرح نظام عالمي جديد يعتمد في أساسه على حرية المرأة، وحماية البيئة وبناء الديمقراطية، لا يخدم القضية الكردية فحسب؛ بل يجد بأفكاره حلاً للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط والعالم.
وأكدت أن مهمتها اليوم هي إعادة القيم الأخلاقية – السياسية للمجتمع وأخذ الدور القيادي في التعليم البديل للمجتمع الذي اُقترحه القائد عبد الله أوجلان.
المرأة الشابة في أوروبا شددت أنها لن تلتزم الصمت حيال جميع ممارسات فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في جميع سجون كردستان وتركيا، وخاصة في إمرالي.
وأضافت: “من باريس حتى الفلبين، ومن كولومبيا حتى صقليا ومن مالي حتى الهند، نحن كشابات في كافة أنحاء العالم وحدّنا قوتنا، من أجل إنهاء الأسر المفروض على القائد عبد الله أوجلان”.
مؤكدة على مواصلة النضال في جميع أنحاء العالم من أجل فك العزلة فوراً وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
عضوات اتحاد المرأة الشابة: على كل فرد تحمل مسؤولياته تجاه حرية القائد عبد الله أوجلان
