اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام المطالبة بحرية القائد أجلان في حي الأشرفية بحلب يوم أمس، فيما أكد مثقفون من مدينة الحسكة على أن تطبيق أفكار القائد أوجلان هي أفضل رد على تشديد العزلة.
اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام التي نظمتها المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومؤتمر ستار في حي الأشرفية بمدينة حلب لرفع العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته، بالتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم.
وخلال الفعالية استنكرت الأعضاء الإداريين المشاركين بالفعالية, العزلة المفروضة على القائد أوجلان مؤكدين أنه يجب على جميع الشعوب أن تؤمن بفكر القائد وتسير وفق نهجه لأنه الحل الوحيد لتخلص الشرق الأوسط من الأزمات التي تعصف به.
واختتمت فعاليات خيمة الاعتصام في يومها الثالث والأخير بقراءة البيان الختامي الذي ندد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مناشداً المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية أن يقوموا بواجبهم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
مثقفو شمال وشرق سوريا: تطبيق أفكار القائد عبد الله أوجلان أفضل رد على تشديد العزلة بحقه
في ذات السياق، أوضح مثقفون من شمال وشرق سوريا أن سياسات دولة الاحتلال التركي، عبر تشديد العزلة على القائد أوجلان، تهدف إلى منع انتشار أفكاره التي تضمن حل جميع قضايا ونزاعات الشرق الأوسط.
حيث أشار الكاتب والرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في ناحية الدرباسية، أحمد سليمان, أن هدف دولة الاحتلال التركي من قمع الثورات هو بقاء الشعوب كعبيد تحت سلطتها واستبدادها.
ورأى أحمد سليمان أن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان رمت إلى طمس هوية الشعب الكردي في شخصه، والمتاجرة بالشعوب وتصدير أزمات الفاشية التركية الداخلية إلى الخارج، وتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط تحت ذرائع واهية.
فيما رأى الكاتب سعود معيش أن سياسات دولة الاحتلال التركي مرتبطة بإبادة الشعوب، كونها مرتبطة بالذهنية القوموية التي تقوم على مبدأ عدم تقبُّل الشعوب الأخرى، والتي توضحت بشكل جلي في المذابح والمجازر التي ارتكبتها بحق الأرمن والكرد.
ولإفشال سياسات دولة الاحتلال التركي في محاربة الشعوب وخاصة الشعب الكردي أكد الكاتب سعود أنه يجب تحويل فكر القائد إلى أفعال من خلال التدرب على أسسه، مؤكداً أن “فلسفة القائد أوجلان هي الحل الأمثل للوقوف في وجه الذهنية الرأسمالية والقوموية”.
