مكونات ناحية تربه سبيه تتظاهر ضد الاحتلال التركي وتؤكد على المقاومة ضده

تظاهر المئات من أبناء مكونات ناحية تربه سبيه ضد هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وأكدوا على المقاومة في وجهها, فيما أكدت شخصيات أرمنية وسريانية في مقاطعة الحسكة, على ثقتها بشعوب المنطقة، وقواتها العسكرية، لصد كل أشكال الهجمات، نظراً لاعتماد تلك الشعوب على إدارة نفسها بنفسها.

تحت شعار “بإرادة الشعوب والكريلا سندحر الاحتلال والخيانة” خرج المئات من أبناء مكونات ناحية تربه سبيه من كرد وعرب وسريان في مظاهرة منددة بهجمات الدولة الفاشية التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال الأراضي السورية.

التظاهرة جابت السوق المركزي ووقف المتظاهرون في ساحة دوار آزادي شمال الناحية وهناك ألقيت كلمة باسم مجلس ناحية تربه سبيه من قبل نور الدين شاكر والذي أشار إلى أن وحدة المكونات في شمال وشرق سوريا دحرت الإرهاب، وستدحر الاحتلال التركي لأنها صاحبة قضية وحق بمقاومتها.

نور الدين شاكر بين أن الاحتلال التركي لا يستهدف مكوناً دون آخر بل يستهدف كافة المكونات ووالدولة الفاشية تحاول احتلال الأراضي السورية وإعادة تاريخ العثمانية والميثاق الملي وكونها تدرك أن حركة تحرر كردستان تبني إرادة الشعوب وتدافع عنها قامت بالهجوم على زاب وآفا شين وبعد فشلها تعاود الهجوم على شمال وشرق سوريا.

مواطنات أرمنيات وسريانيات يعتبرن تهديدات الاحتلال استهدافاً لعموم مكونات الشعب السوري

في الصدد؛ اعتبرت شخصيات أرمنية وسريانية في مقاطعة الحسكة، هجمات وتهديدات دولة الاحتلال التركي، استهدافاً لعموم مكونات الشعب السوري، مؤكدة رفضها القاطع لمساعيها الاستعمارية في المنطقة.

حيث أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني أريف قصبيان، أن دولة الاحتلال التركي تسعى عبر هجماتها المستمرة وتهديداتها إلى احتلال الأراضي السورية وقضمها، على عكس ما تدعيه، وتهديداتها المستمرة على شمال وشرق سوريا تهديد للأمن والسلم الأهلي.

فيما رأت الناشطة المدنية الأرمنية لوسناك كافوريان، في هجمات دولة الاحتلال التركي المتصاعدة وتهديداتها المستمرة، استمراراً للمجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن، وإبادة من بقي من هذا المكون إلى جانب باقي المكونات الأخرى المتعايشة في شمال وشرق سوريا.

وتتفق المواطنة السريانية سيلفا بري، مع سابقاتها حول مساعي دولة الاحتلال التركي، مؤكدة على ذلك بالاستشهاد بما تعرضت له القرى الآشورية في ريف ناحية تل تمر الغربي، وكنائسهم من دمار وخراب، جراء القصف اليومي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى