اختتام قمة جدة بالتأكيد على التعاون الإستراتيجي بي الدول المشاركة في ظل الحرب الأوكرانية وأزمة الطاقة

في الوقت الذي ركز فيه بيان سعودي أميركي مشترك على ضرورة ردع ما اسموه التدخلات الإيرانية في المنطقة، عقد بايدن اجتماعات ثنائية وكذلك قمة مع قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق أكد من خلالها ان واشنطن ستظل شريكا عاملا ونشطا في المنطقة.

قبيل الحرب الروسية في أوكرانيا كانت الولايات المتحدة الاميركية تحزم امتعتها للخروج من الشرق الاوسط، لكنها عادت اليوم الى المنطقة بقوة مرغمة، بايدن يزور السعودية بعد إسرائيل ليس بايدن حامل مشعل حقوق الانسان ومتذرعا به.

حيث اجرى محادثات مع من قال انه لن يمد له يد يوما ما وتخرج الرياض وواشنطن ببيان

أكدا فيه على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والتأكيد على التزام أميركا القوي والدائم بدعم أمن السعودية والدفاع عن أراضيها، وضرورة ردع ما أسموه التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول ودعمها للمجموعات المسلحة، وعلى أهمية منعها من الحصول على سلاح نووي وزيادة الرياض لانتجها النفطي الى 13 مليون برميل يومي

اتبع الاجتماع باخر موسع مع قادة مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق قال فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنها تأتي في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات كبرى، معربا عن امله بأن تؤسس لعهد جديد من الشراكة الإستراتيجية بين دول المنطقة والولايات المتحدة”.

يرد بايدن عليه بإن إدارته لديها رؤية واضحة حول ما ينبغي القيام به في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة ستظل شريكا عاملا ونشطا في المنطقة.

وأضاف بايدن أنه سوف يكون هناك أعضاء جدد في التعاون بين دول المنطقة بما فيها إسرائيل، وأن بلاده سوف تدعم الشراكة مع الدول التي تلتزم بمبادئ النظام العالمي.

من جهته، قال ملك الأردن عبد الله الثاني أن قمة اليوم تأتي في وقت تشهد منطقتنا والعالم تداعيات أزمة كورونا وانعكاسات الأزمة الأوكرانية

وبدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات المنطقة الممتدة، وإنه حان الوقت “لكي تتضافر الجهود المشتركة لوضع حد للصراعات والحروب الأهلية في المنطقة

ومن ناحية أخرى، اقترح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى