اختتام مؤتمر النساء في السليمانية بدعوة بغداد للاعترف بمجزرة شنكال ومنع هجمات الاحتلال التركي

اختتم “النساء من مختلف المكونات والمعتقدات” في مدينة السليمانية بعدة مخرجات أبرزها دعوة الدولة العراقية للاعتراف بالمجزرة كإبادة جماعية والعمل على حماية جميع الأقليات و منع هجمات دولة الاحتلال التركي وإغلاق المجال الجوي العراقي أمامها.

انطلقت صباح اليوم أعمال مؤتمر النساء الذي تنظمه حركة حرية المرأة الإيزيدية تحت شعار “النضال المشترك للمرأة من كافة المكونات والمعتقدات خطوة نحو نظام ديمقراطي وضمان لإنهاء المجازر”.

ونظم المؤتمر في قاعدة فندق دعوة بمدينة السليمانية في جنوب كردستان، بمشاركة ممثلات عن المرأة “الإيزيدية، الكاكائية والزرداشتية والفيلية والمسيحية”، بالإضافة إلى مشاركة نساء من رانيا والسليمانية وكركوك وحلبجة وعضوات وممثلات العديد من المنظمات النسائية في جنوب كردستان.

واختتم المؤتمر بعدة مخرجات أبرزها دعوة المؤسسات الدولية وبرلمانات الدول التي اعترفت بمجزرة شنكال كإبادة جماعية إلى الوفاء بمتطلبات هذا الاعتراف واتخاذ إجراءات لمحاكمة المسؤولين عنها وكذلك مطالبة الدولية المعنية وخاصة من قبل الأمم المتحدة بالاعتراف بالمجزرة واعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وكذلك دعوة البرلمان العراقي للاعتراف بالمجزرة على أنها إبادة جماعية والعمل على حماية جميع الأقليات و منع هجمات الدولة التركية وإغلاق المجال الجوي العراقي أمامها.

أيضا شدد البيان الختامي على ضرورة تصعيد النضال ضد كل الهجمات، وخاصة ضد هجمات الهيمنة الذكورية مؤكدة أن أفضل رد على هذه الوحشية ضد النساء الإيزيديات هو توحيد النساء وتنظيمهن على المستوى العالمي. داعية جميع نساء العالم للتكاتف والمطالبة بالاعتراف بالإبادة التي تعرضت لها نساء شنكال”.

كماو نوه البيان أن حق الدفاع عن النفس والإدارة الذاتية لشنكال الذين تعرضوا للإبادة ضروري داعيا الرأي العام الديمقراطي إلى دعم هذا الحق المشروع وإلغاء اتفاقية 9 أكتوبر 2020 التي وقعتها الحكومة المركزية في العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني وشدد على أن أي قرارات تتخذ دون مشاركة المجتمع الإيزيدي والمؤسسات في شنكال باطلة وغير مشروعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى