اختطاف مواطنة في قرية مرساوا بناحية شرا بريف عفرين المحتلة

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف نحو اثني عشر مواطن من أهالي عفرين المحتلة بينهم امرأة ومسن مطالبين ذويهم بفدى مالية كبيرة لقاء الإفراج عنهم . فبما يواصل متزعمي المرتزقة فرض المزيد من الأتاوات على سكان عفرين الأصليين.

اختطفت سلطات الاحتلال التركي امرأة من أهالي عفرين، تدعى “نيروز” وتبلغ خمسة وثلاثين عاماً ، بعد قدومها إلى مدينة عفرين المحتلة من مهجرها القسري في مدينة حلب، وذلك في قرية مرساوا في ناحية شرّا .

وتعمل سلطات الاحتلال ومرتزقتها على اختطاف كل شخص قادم إلى عفرين المحتلة ، مشترطة فدية مالية مقابل الإفراج عنه.

خطف مسن من أهالي جندريسه و المطالبة بـ 10 آلاف دولار كفدية للإفراج عنه

وفي السياق أقدم مرتزقة “سمرقند” على اختطاف المواطن خليل حنان حاج عبدو “تسعة وخمسين ” عاماً من أهالي قرية كفرصفرة التابعة لناحية جندريسه فور عودته إلى مسقط رأسه قادماً من مناطق النزوح القسري .

حيث تم نقله إلى سجن ماراته مطالبين ذويه بفدية مالية كبيرة مقدارها “عشرة ” آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه .

اختطاف نحو 10 مواطنين من أهالي قرية جلمة في جندريسه

كما أشارت مصادر محلية بأنّ سلطات الاحتلال ومرتزقتها شنت حملة اعتقالات بحق أهالي قرية جلمة في ناحية جندريسه، و اختطفت نحو عشرة مواطنين بتهم جاهزة تتعلق بالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً ، بينهم شبان مرحّلون قسراً من الأراضي التركية.

العمشات والحمزات يفرضون أتاوات تصل إلى نسبة 55% من محاصيل أهالي عفرين

ومن جانب آخر فرض مرتزقة “العمشات” المسيطرين على مركز ناحية شيه و القرى التابعة لها ، مبالغ مالية قدرها “ألف وخمسمئة ” دولار أمريكي على كل عائلة من السكان الأصليين تحاول استعادة منزلها المستولى عليه .

– كما فرض المرتزق سيف أبو بكر ، متزعم مرتزقة الحمزات ، على وكلاء السكان الأصليين المهجرين قسراً من قراهم ، تحصيل نسبة ما يعادل خمسة وخمسين بالمئة من محصول زيت الزيتون للموسم القادم .

سرقة منزل مسن بعد تخديره بحي الأشرفية في عفرين المحتلة

ومن جانب آخر من الانتهاكات و التضييق على السكان الأصليين تعرض منزل المسن “عكاش علي” من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو، ، للسرقة من قبل مجموعة مرتزقة ، وذلك في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.

حيث قام المرتزقة بتخدير المسن برش بخاخ مخدر على وجهه، وسرقوا أواني نحاسية وجرات غاز وبطارية وهاتف خليوي ومبلغ مالي يقدّر بخمسة آلاف تركي.

من جهة أخرى، باع مستوطن محل مستولى عليه من صاحبه المواطن “محمد خلو” من أهالي بلبله بحي الأشرفية، إلى ابن عمه مقابل مبلغ ألف ومئتي دولار.

ويذكر أنّ المسلحين يستعملون البخاخ المخدر لتنفيذ عمليات سرقة لمنازل المواطنين ، والتي غالباً يكون الضحايا مسنون يقيمون لوحدهم، أو يستغلون غيابهم عن المنزل وتواجدهم في قراهم أو أثناء قضاء حاجاتهم داخل المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى