اختطاف مواطنين اثنين من أهالي قرية ديرصوان بريف بناحية شرا بينهم امرأة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي و الجندرما التابعة له ثلاثة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بينهم امرأتين وذلك بهدف الحصول على الفدى المالية ، فيما تتواصل عمليات الاعتداء على السكان الأصليين ونهب ممتلكاتهم لدفعهم إلى الهجرة.

يوصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة والتي تصل في معظمها إلى جرائم حرب ، حيث أشارت مصادر محلية إلى اختطاف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين اثنين من أهالي قرية “ديرصوان” التابعة لناحية شرا بريف عفرين المحتلة بعد مداهمة بيتهم وهما كل من: المواطنة عائشة محمود نعسان والمواطن كرمو محمد ولايزال مصيرهما مجهولاً.

جندرما الاحتلال التركي يختطفون فتاة على الحدود بريف عفرين المحتلة

في السياق أقدم جندرمة الاحتلال التركي على اعتقال الفتاة روكان عصمت سيدو من أهالي قرية “باسوطة” في ناحية شيراوا وذلك أثناء محاولتها عبور الحدود التركية السورية من ناحية جندريسه كما تم تسليم الفتاة إلى أحد مقرات المرتزقة في الناحية و لايزال مصيرها مجهولاً.

الاعتداء على مواطنين من أهالي قرية برج حيدر بناحية شيراوا

ومن جانب آخر اعتدى مرتزقة الاحتلال التركي على المواطنين محمود صالح هندي – وأحمد جمو حمو من أهالي قرية “برج حيدر” في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة بشكل وحشي كما قاموا باقتيادهم إلى مقر تابع لهم لاستكمال الاعتداء عليهم هناك , و أفرج عنهم بعد ساعات من نقلهم إلى مقر المرتزقة

سرقة محصول الزيتون لمواطن من أهالي ناحية شران بريف عفرين المحتلة

هذا ومع بدء موسم قطاف الزيتون نهب مرتزقة الاحتلال محصول مئتي شجرة من الزيتون تعود ملكيتها للمواطن “زكي صبري” من أهالي قرية “مشعلة” في ناحية شرا بريف مدينة عفرين المحتلة كما وجه المرتزقة تهديدات بالقتل لصاحب الحقل في حال اعتراضه على عمليات السرقة تلك .

في ظل تفشي الكوليرا وقلة ضخ المياه.. شركة مياه عفرين التابعة للاحتلال التركي تنوي رفع قيمة الفواتير الشهرية

إلى ذلك أشارت تقارير إعلامية بإنّ إدارة شركة مياه عفرين للاحتلال التركي، تنوي رفع قيمة الفاتورة من عشرين ليرة تركية إلى ثمانين ليرة في ظل تردي الوضع المعيشي وغلاء الأسعار في المدينة المحتلة.

وأضافت المصادر أنّ شركة المياه تحصّل الفواتير الشهرية من السكان الأصليين فقط أما المستوطنون فمعفيون من دفع المستحقات.

ويُذكر أنّ المياه تأتي مرة واحدة فقط في الأسبوع بأحسن الأحوال في الوقت الذي يتفشى فيه مرض الكوليرا بسرعة كبيرة في المناطق المحتلة ، وسط مخاوف من تحوله إلى وباء في ظل تردي الواقع الصحي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى