أشارت مصادر محلية من مدينة عفرين باختطاف استخبارت الاحتلال التركي ومرتزقتها مواطنين اثنين من أهالي المدينة بهدف إجبار ذويهم عل دفع فدى مالية لقاء إطلاق سراحهم ، فيما يواصل المرتزقة شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق سكان المدينة الأصليين بهدف تهجيرهم.
يصعد الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة يوماً تلو الآخر ، حيث أقدمت مجموعة من المرتزقة على اختطاف المواطن لقمان نوري قدور خمسين عاماً ، من أهالي قرية موسانكة التابعة لناحية المركز في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة دون معرفة الجهة التي اقتيد إليها.
استخبارت الاحتلال التركي تختطف مواطنا من أهالي ناحية بلبلة
وفي السياق اختطفت استخبارات الاحتلال التركي المواطن “علي حبيب حبو ثمانية وأربعين عاماً، من أهالي قرية “عبودان التابعة لناحية بلبله
حيث أإشارت مصادر محلية بأنّ المواطن المختطف يمتلك محلاً لصناعة الأبواب الحديدية و قبل اختطافه تعرض متجره لعملية سرقة ونهب على يد مرتزقة النخبة الذين كانو يقومون بالضغط عليه بشكل يومي.
ليتم اتهامه بالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً و هي من الحجج الواهية و الهدف منها تحصيل الفدية المالية ، و تم اقتياده إلى سجن معراته في مركز المدينة المحتله ، و لا يزال مصيره مجهولاً.
اعتداء على شقيقين في ناحية راجو بالضرب المبرح من قبل مستوطنين
وفي جانب آخر من الانتهاكات بحق سكان عفرين الأصليين اعتدى رعاة أغنام من ذوي مرتزقة فرقة الحمزات على شقيقين، مسببين لهما كسوراً متعددة، بسبب اعتراضهما على رعي الماشية ضمن بساتين قرية موسكيه التابعة لناحية راجو.
تجريف منطقة أثرية في ناحية ماباتا بحثا عن الآثار
إلى ذلك أشارت مصادرمحلية بتجريف مرتزقة محمد الفاتح و بأوامر من سلطات المحتل التركي منطقة أثرية بين قرية عرابو و مركز ناحية ماباتا.
وبحسب مصادر فأنّ المرتزقة حفروا عدة مواقع في المنطقة المذكورة و ذلك في وضح النهار و على مرئ و مسمع أهالي المنطقة و استخرجوا بعض القطع الأثرية التي تعود تاريخها إلى عصور مختلفة.
حصار قريتي ممالا الشرقي والغربي في راجو منذ 3 أيام
و في ناحية راجو تشهد قريتي ممالا الشرقي والغربي حصاراً من قبل المرتزقة منذ نحو ثلاثة أيام،بحجة البحث عن مطلوبين .
وبهذا الخصوص أشارت المصادر بانتشار حواجز المرتزقة داخل القريتين وعند مفارقها ومفرق قرية جقماقا مؤكدين ان هذه التحريكات تاتي بهدف تضييق الخناق على السكان الأصليين في القريتين لدفعهم إلى هجرتها قسراً.
