اختطاف 3 مواطنين من أهالي مدينة عفرين المحتلة بينهم مسنة كردية

اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة من بينهم مسنة واقتادتهم إلى جهة مجهولة ، فيما باع المرتزقة بعض المنازل و المحال التجارية من أملام أهالي عفرين المهجرين قسرا ،باستمرار ممنهج لسياسة التضيق على من تبقى في عفرين المحتلة .

بين القتل و الخطف والاستيلاء على الممتلكات تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته ومرتزقتها سياسة التضيق على أهالي عفرين المحلة بهدف دفعهم إلى هجرتها وتغير ديمغرافية المناطق المحتلة .

حيث أقدمت استخبارات الاحتلال التركي على مداهمة قرية ديرصوان التابعة لناحية شرا بريف مدينة عفرين المحتلة , واختطفوا المسنة الكردية “عواش” و اقتادوها إلى جهة مجهولة

وعلى الصعيد ذاته اقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف مواطنين من أهالي قرية “كوران” التابعة لناحية جنديرسه وهم كل من “رياض أكرم شيخ – حميد نورس إسماعيل و جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

بيع منزل ومحل تجاري مستولى عليهما من قبل مرتزقة “الجبهة الشامية” في مدينة عفرين المحتلة

فيما قام مرتزقين تابعين للاحتلال ببيع منزل ومحل تجاري من أملاك سكان عفرين الأصليين، كانا قد استوليا عليهما في وقت سابق حيث تعود ملكية المنزل للمواطن المهجّر قسراً “عبيد أحمد” من أهالي بلدة شيه، وذلك بمبلغ 700 دولار.

أما المحل تجاري عائدة ملكيته للمواطن “فريد يوسف” من أهالي بلدة موباتا، وذلك بمبلغ 3 آلاف دولار.

متزعمي المرتزقة يفرضون اتاوة مالية 5 الالف دولار على مهربي البشر في ريفي عفرين المحتلة واعزاز

في حين اشارت تقارير اعلامية إلى فرض أحد متزعمي مرتزقة “الجبهة الشامية” إتاوة سنوية تبلغ 5 آلاف دولار على الاشخاص الذين يعملون على تهريب البشر إلى داخل الاراضي التركية من قرى دير صوان التابعة لناحية شرّا، وقريتي عبودان وبيكيه التابعتين لناحية بلبله بريف عفرين المحتلة إضافة لقرى أعزاز الحدودية.

يذكر أن اشتباكات وقعت، بتاريخ 6 اب الجاري، بين كل من مرتزقة “الحمزة والمعتصم” في قرية زعرة في ناحية بلبله، بسبب الخلاف على خطوط التهريب إلى داخل الأراضي التركية، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة و الثقيلة ما أسفر عن إصابة 5 مرتزقة من الطرفين.

كما اندلعت اشتباكات، في اليوم نفسه، بين مرتزقة السلطان مراد في قرية دير صوان بناحية شرّا على إثر الخلاف حول تقسيم واردات تهريب البشرنحو الأراضي التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى