اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها ستة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بهدف ابتزاهم وتحصيل الفدى المالية من ذويهم، كما أقدمت قوات الاحتلال التركي على الاستيلاء على عدد من الأراضي في ريف المدينة المحتلة تحت ذريعة الإصلاح وتنفيذ المشاريع وتوسيع الطرقات.
تستمر دولة الاحتلال التركي بتنفيذ سياساتها العدائية تجاه السكان الأصلين في عفرين المحتلة بهدف دفع من تبقى فيها إلى هجرتها وكمال تغيير ديمغرافية المنطقة التي شرعت بتطبيقها على أرض الواقع مع بداية احتلال المدينة .
و في السياق اختطفت استخبارات الاحتلال التركي المواطن “عبدو محمد جميل” من أهالي قرية كفر زيت – ناحية المركز إثر قدومه من مناطق النزوح القسري في حلب دون معرفة التهم الموجه إليه.
كما اختطف مرتزقة “العمشات” خمسة مواطنين من أهالي ناحية موباتا بتهم واهية وهم كل من المواطنين عثمان محمد مستو، محمد أمين شعبو، محمد عبد القادر عليكو، رشيد سينو، من أهالي قرية ميركان، إضافة لاختطاف المواطن “عبدو خليل جابو” من أهالي قرية كاخريه، بهدف ابتزازهم وتحصيل الفدى المالية لقاء إطلاق سراحهم .
الاحتلال التركي يستولي على أراض زراعية لشق طرقات في عفرين المحتلة
ومن جانب آخر ومع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته الانتهاكات وعمليات الاستيلاء والنهب، تتعرض أراضي أهالي مدينة عفرين المحتلة للاقتطاع تحت ذريعة الإصلاح وتنفيذ المشاريع وتوسيع الطرقات.
حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أنّ قوات الاحتلال التركي و ما يسمى بالمجلس المحلي المشكل من قبل استخبارتها قاموا باقتطاع أجزاء من الأراضي الزراعية العائدة لأهالي قرية ترندة، والواقعة على طرفي الطريق ما بين القرية ومدينة عفرين المحتلة بذريعة توسيعه بقوة السلاح .
وبحسب مصادر محلية فإنّ نسبة الاقتطاع من الأراضي وصلت في بعضها إلى ستة أمتار، وأنّ نسبة الأراضي المتضررة وصلت إلى امتداد أربعين متراً على طول الطريق، ولا زالت أعمال القطع والتوسيع مستمرة .
وعُرف ذلك من أصحاب الأراضي المتضررة وهما المواطنان “حميد النعيمي، يوسف حميد”.
تأتي عمليات كسح الأراضي وشق الطرقات في مدينة عفرين المحتلة بهدف إكمال مشاريع التغيير الديمغرافي في المنطقة و تدمير الأراضي الزراعية وربط المناطق المحتلة عبر تلك الطرق المستحدثة مع الأراضي التركية بهدف سلخها عن الأراضي السورية وتسهيل حركة قوات الاحتلال فيها ,
