في إطار النفلات الأمني في مناطق سيطرة حكومة دمشق قتل عنصر من قواتها برصاص مرتزقة داعش على طريق الصالحية الدوير بريف مدينة البوكمال ضمن البادية السورية فيما أعتقلت قوات الفرقة الرابعة التابعة لقوات الاولى سبعة أشخاص بريف العاصمة بتهمة ضلوعهم باغتيال تاجر مخدرات يعمل لصالح الفرقة بحسب ما أفاد المرصد السوري .
تشهد المناطق الخاضعة لنفوذ قوات حكومة دمشق مصاعب معيشية وأقتصادية و أمنية جمة يرافقها أنفلات أمني وانتشار لفوضى السلاح و المخدرات يقابله عجز تام من حكومة دمشق من أيجاد الحلول .
في هذا الصدد قُتل عنصر من قوات حكومة دمشق أمس برصاص مرتزقة داعش على طريق الصالحية الدوير بريف مدينة البوكمال ضمن البادية السورية حيث ينشط المرتزقة بشكل مكثف ضمن تلك المنطقة والتي منها تنطلق عملياتهم باتجاه مناطق أخرى بحسب ما أفاد المرصد السوري .
على خلفية اغتيال تاجر مخدرات ” الفرقة الرابعة ” تعتقل 7 مواطنين بريف دمشق
ومن جانب أخر شنت دوريات من ما يسمى بأمن الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق صباح اليوم، عمليات دهم واعتقال طالت 7 أشخاص في بلدة زاكية بريف العاصمة .
وجاءت العملية على خلفية مقتل تاجر مخدرات وإصابة شخص من عناصر الفرقة الرابعة، يعتبران المسؤولين الأبرز في جناح المخدرات الخاص بالفرقة الرابعة، حيث تم استهدافهم من قبل مجهولين.
دوريات اعتقلت الأشخاص، بتهمة ضلوعهم بعملية الاغتيال، ومن بين المعتقلين شخصين يعملان مع تجار المخدرات.
المرصد :أهالي تلبيسة بحمص يطالبون سحب اسلحة “الدفاع الوطني ” من تجار المخدرات
وفي السياق شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، في الآونة الأخيرة توتراً أمنياً بين أهالي المدينة من جهة ومسؤول ما يسمى ب”الدفاع الوطني” ” وعناصره من جهة أخرى، إثر مطالبة وجهاء المدينة الاخير بضرورة العمل على نزع السلاح الذي تم توزيعه على عدد من تجار “المخدرات” من أبناء مدينة تلبيسة.
وكشفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وجود معلومات مؤكدة تفيد ببيع المدعو “رامي الرحال” قائد ما يسمى بالدفاع الوطني” بطاقات انتساب وأسلحة حربية لما يقارب 70 شخصاً معظمهم من تجار ومروجي “المخدرات” مقابل حصوله على مبالغ مالية ضخمة عن كل بطاقة يتم تسليمها لأولئك الأشخاص الذين يستخدمونها لحماية تجارتهم وترويع المدنيين.
