تركيا تبرر اختطاف 3 مسنين بحادثة وقعت قبل 30 عاما

اعترفت وكالة الأناضول أن السلطات التركية اختطفت ثلاثة مسنين كرد في عفرين المحتلة بتهمة قتل ضابط تركي قبل ثلاثين عاماً, فيما فند مركز توثيق الانتهاكات تلك المزاعم, تأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تهدف إلى تضييق الخناق على المواطنيين الكرد الأصليين استكمالا لعمليات التغيير الديمغرافي.

اعترفت وكالة الأناضول الرسمية أن النظام التركي اختطف ثلاثة مسنين بعد مداهمة منازلهم في مدينة عفرين المحتلة، مبررة عملية “الخطف” بأن الثلاثة قتلوا ضابطا تركيا قبل ثلاثين عاما.

مركز توثيق الانتهاكات ووفق شهادات موثقة أكد زيف ادعاءات الوكالة والأجهزة الأمنية التركية فالمسنون الثلاثة مدنيون ولم يسبق أن شاركوا في أي اعتداءات أو قاموا بعمليات تهريب عبر الحدود.

اختطاف امرأة حامل من عفرين أثناء معالجتها في إسطنبول 

وفي السياق اختطف جيش الاحتلال التركي المواطنة زينب نعسان ابنة المواطن محمد إيبش نعسان من قرية (حج حسنو) فوقاني التابعة لناحية شيه، أثناء توجهها برفقة زوجها إلى إحدى مشافي مدينة إسطنبول، لمعالجة وضعها الصحي

وأكد المصدر أن المواطنة زينب حامل، وأثناء توقيعها على أوراق الولادة المطلوبة لدى المشفى قاموا باختطافها بتهمة تعاملها مع قوات الأساييش، ومصيرها مجهول إلى الآن.

يذكر أن المواطن محمد إيبش نعسان استشهد بتاريخ الثاني من تموز ألفين وثمانية عشر, تحت وطأة التعذيب على يد الاحتلال التركي، دون معرفة السبب.

في غضون ذلك، أشار مصدر من قرية حج حسنو أن عميلين من القرية معروفين باسم “علي كاري، وحسين سيدي”، يقومان كل فترة بمداهمة منازل الأهالي برفقة مرتزقة لواء سمرقند وتفتيش هواتفهم.

اختطاف كردي من قرية “بوزيكيه” للمرة الثالثة.. لاستحصال الفدية

وفي شأن ذي صلة أوضح موقع “عفرين بوست” أن دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وما تسمى “الشرطة العسكرية”، أقدمت على اختطاف المواطن “عبد الرحمن نعمان (برازي)” من أهالي قرية “بوزيكيه” التابعة لناحية “جندريسه، من منزله بمركز مدينة عفرين المحتلة، واقتادته إلى السجن بذريعة الانتماء للقوات العسكرية إبان فترة “الإدارة الذاتية” .

وأضاف المصدر أن “عبد الرحمن نعمان” تعرض للاختطاف مرتين في وقت سابق، وقد أجبر خلال آخر مرة على دفع أكثر من ثلاثة آلاف ليرة تركية مقابل الإفراج عنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى