اختطاف 9 مواطنين بنيهم امرأتين في عفرين خلال الشهر الجاري

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي منذ بداية شهر شباط الجاري تسعة مدنيين بينهم امرأتين , إضافة لقطع أربعمئة شجرة زيتون معمرة بغية الاتجار بحطبها.

بالتوازي مع سياسة التهجير وافراغ المنطقة من سكانها الأصليين وارتكابه لجرائم ارتقت لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والتي بدأها قبل أربع أعوام حين استهدف بـ اثنين وسبعين طائرة حربية مقاطعة عفرين وارتكب على أثرها العشرات من المجازر راح ضحيتها الآلاف من السكان الأصليين.

فقد شهد الأسبوع الأول من شهر شباط الجاري اختطاف تسعة مدنيين بينهم امرأتين من قبل الاستخبارات التركية ومرتزقتها، بغية طلب فدية مالية، وترويع الأهالي لإفراغ المنطقة

وهم كل من محمد حسن حمرش”من قرية عطمانو التابعة لناحية راجو , و “كفيت حيدر مامو” من قرية ايسكا التابعة لمركز مقاطعة عفرين , وآسيا احمد حيدر” من قرية كتخ التابعة لناحية ماباتا , بهجت ابراهيم” و محي كوجر ” من أهالي ناحية جندريسه , و كمال حبيب وأديب شرف وأحمد حبيب من قرية شاديريه في ناحية شيراوا , ونتيجة التعذيب الشديد الذي مورس بحق المختطف ريزان خليل من قرية جقالو بناحية شيه فارق الحياة بعد أن تم الإفراج عنه مقابل فدية مالية.

قطع 400 شجرة زيتون، واستيلاء على 18الف شجرة أخرى في ناحية بلبلة

ولا تتوقف جرائم المحتل التركي ومرتزقته عند البشر فالأشجار لم تسلم من جرائمهم حيث أقدم مرتزقته على الاستيلاء على ثمانية عشر ألف شجرة زيتون ليتم قطع أربعمئة منها بغية الاتجار بحطبها والعائدة ملكيتها للمواطن صبحي محمد محمد.

من جانبها أقدمت مرتزقة الحمزات على قطع مئة وخمسين شجرة زيتون معمرة بالقراب من مزار الشيخ عبد الرحمن في قرية كعني كورك التابعة لناحية جندريسه.

كما أقدم مرتزقة احرار الشرقية والسلطان مراد على قطع أشجار الزيتون المعمرة في ناحية شرا وبيعها كحطب في الأسواق، حيث تم قطع تسعين شجرة في قرية قره جرنه التابعة لناحية شرا، و قطع مئة وخمسين شجرة في قرية حلوبية.

ولم يعد خافياً على أحد مدى الجرائم والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في المناطق التي تحتلها في شمال وشرق سوريا ولكن صمت المجتمع الدولي وحرصه على عدم إزعاج أنقرة يتسبب بكارثة إنسانية بحق المدنيين في تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى