أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” على اختطاف دفعة جديدة من المواطنين الكرد في مقاطعة عفرين المحتلة، وسط الاستمرار في فرض الإتاوات والضرائب على من تبقى من أبناء المنطقة .
رغم انشغال العالم بوباء كورونا، والجهود الدولية الرامية لمنع انتشاره، إلا أن مرتزقة تركيا، وكعادتهم ساعين وراء المزيد من السرقة والاختطاف والقتل والاغتصاب.
وفي سياق ذلك أقدم المرتزقة على اختطاف لاعب كرة القدم في نادي عفرين رضوان حسن، من مكان عمله في حي عفرين القديم في المدينة، واقتياده إلى جهة مجهولة، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين وينحدررضوان من قرية مسكة بناحية جندريسه.
وفي ناحية شيه أيضاً اختطف مرتزقة “لواء سعد بن أبي وقاص” شابين في قرية آنقلة بتهمة إشعال النار في ليلة نوروز, وبحسب موقع عفرين بوست فإن الشابين هما “عارف كيلو” و”كانيوار رشيد”
وكان مرتزقة الاحتلال اختطفوا في في وقت سابق، المواطن “شيخموس محمد علي” من أهالي قرية عربا بناحية ماباتا وذلك بعد استلامه حوالة مادية، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة.
كذلك اختطف مرتزقة “الجبهة الشامية” والمخابرات التركية، المواطن “حبش بهجت حبش” بحجة عمله ضمن الإدارة الذاتية سابقاً, فيما اختطفت المخابرات التركية الشاب “شيار سليمان حلاق من أهالي قرية “قره كول” بناحية بلبلة والمقيم في مدينة عفرين بنفس التهمة، رغم إقامته في تركيا لأكثر من سبعة أعوام.
على خطى داعش.. مرتزقة “المنتصر بالله” يفرضون إتاوات بذريعة التهرب من أداء الصلاة
إلى ذلك يشن مرتزقة “لواء المنتصر بالله”، منذ ثلاثة أيام متواصلة، حملة اختطاف وحجز للممتلكات بحق مَن تبقى من أبناء عفرين الكرد، وذلك في قرية “عُمَرا” التابعة لناحية راجو، بذريعة “التهرب من أداء الصلاة”.
ونقل موقع عفرين بوست عن مراسلها، أن المجموعة التي يتزعمها المدعو “حج كمال” اختطفت مواطنين كُرديين هما (نذير جعفر وأحمد جعفر) بذريعة التهرب من أداء الصلاة في جامع القرية، مطالبةً ذويهما بمبلغ ألف دولار أمريكي للإفراج عنهما، فيما تواصل ملاحقة آخرين لاختطافهم بالحجة ذاتها.
كما أضاف المراسل أن المرتزقة قاموا بحجز ثلاثة جرارات زراعية، تعود للمواطنين حنيف حمو ومحمد ايبش ورمزي بكر، في نفس القرية، وذلك أثناء توجه أصحابها إلى العمل في حقولهم، بذريعة “العمل في أوقات الصلاة” وطالبوا أصحابها بدفع مبلغ خمسمئة ألف ليرة سورية لفك الحجز.
كما فرض المرتزقة مبلغ ألف ليرة سورية على كل مواطن يتخلف عن أداء الصلاة في جامع القرية.
