اختطف مرتزقة الاحتلال التركي على مواطنين اثنين من أهالي عفرين المحتلة على خلفية احتجاجات جندريسه ، كما اعتدى مستوطنون على فتى قاصر بعد محاولته منعهم من رعي أغنامهم في حقل ذويه ويأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال التركي التضييق على السكان الأصليين وارتكاب الجرائم بحقهم .
تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ممارسة انتهاكات جسيمة بحق السكان الأصليين في منطقة عفرين المحتلة على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي دون أيّ حسيب أو رقيب.
حيث أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن صلاح جلو في العقد الرابع من عمره ، من أهالي قرية ديكه التابعة لناحية راجو بريف عفرين المحتلة بحجة مشاركته بالإحتجاجات التي تمت خلال الأسبوع الماضي في ناحية جنديرسه ، و إقتياده إلى جهة مجهولة بهدف الابتزاز المادي و ترهيب الأهالي من الخروج بالتظاهرات.
وفي ذات السياق اختطف مرتزقة الاحتلال المواطن محمد هورو عثمان ليلة إيقاد شعلة النوروز من أهالي ناحية شرا بحجة إشعاله النار على سطح منزله وتم إطلاق سراحة بعد دفع ذويه فدية مالية للمرتزقة مقدارها ثلاثمئة دولار أمريكي
مستوطنون يعتدون بالضرب المبرح على فتى قاصر من أهالي راجو
في حين قام ثلاثة مستوطنين رعاة أغنام من ذوي مرتزقة الحمزات بالإعتداء بالضرب المبرح وبشكل وحشي على الفتى القاصر محمد مصطفى ذو الخمسة عشر عاماً من أهالي قرية كولية فوقاني التابعة لناحية راجو مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة وذلك بسبب محاولة منعهم الرعي في حقل ذويه .
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون أكثر من 220 شجرة زيتون في عفرين
إلى ذلك أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع “خمسة وسبعين ” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن جميل حسن جميل من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا
كما أقدم مرتزقة الحمزات على قطع نحو “ثمانين ” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن جمال حسن محي الدين من أهالي بلدة ميدانكي التابعة لناحية شرا.
كما أقدم عدد من المستوطنين من ذوي مرتزقة الاحتلال التركي على قطع “خمسة وستين ” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن جمال محمد من أهالي قرية خلنيرة التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
خلافات واشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي تنشر حالة من الهلع بين الأهالي
ومن جانب آخر نشب يوم أمس شجارٌ بين مستوطنين ليتطور إلى إطلاق الرصاص بسبب خلاف بين الطرفين على أحقية الاستيلاء على متجرٍ عائد لمواطن مهجر قسراً من أهالي قرية كورزيله بمركز عفرين المحتلة .
في سياق ذلك إندلعت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة في مركز ناحية جندريسه بين مرتزقة جيش الشرقية ، ومرتزقة الزنكي ، بسبب استحواذ مرتزقة أحد الطرفين على كرتونة معونة إغاثية مما أدى إلى حالة من الهلع بين الأهالي القاطنين في البلدة من السكان الأصليين الكُرد و المستوطنين ، و إغلاق المحلات التجارية.
كما نشب إقتتال حاد بين مستوطنين ينحدرون من قبتان الجبل و آخرين من مدينة حمص في قرية جولاق – ناحية جندريسه بسبب محاولة مستوطني حمص الإستيلاء على المعونات الإغاثية ، مما أدى إلى حالة من الهلع و الخوف بين القاطنين في القرية ، و إشمئزازهم من تصرفات المسلحين ، كما قام مستوطنون من حمص بالإعتداء بالضرب على المختار أبو حسن أدت لإصابته بإصابات خفيفة
