عقدت ندوة في السليمانية حول المؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عبدالله أوجلان، حيث أوضح خلالها الكاتب والصحفي حسن جودي بأن “سجن إمرالي هو سجن دولي”.
مع قرب يوم 15 شباط حيث ذكؤى المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان عقدت ندوة في مركز حركة حرية المجتمع الكردستاني في السليمانية بمشاركة العشرات حول مؤامرة 15 شباط الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بدأت الندوة بدقيقة صمت احتراماً لشهداء حركة حرية كردستان.
الكاتب والصحفي حسن جودي في الندوة عن المؤامرة الدولي وقال: “المؤامرة لها جذور تاريخية عميقة. توجه القائد أوجلان إلى أوروبا في بداية المؤامرة وقدم عدد من نقاط الحل وكانت مكونة من 7 نقاط، لكن الدول الأوروبية تجنبت هذا الحل ورفضته. نفذوا المؤامرة لكي يستسلم القائد أوجلان، لكنه رفض الاستسلام. وقف القائد أوجلان كقائد في السجن. كشف مضمون المؤامرة والغرض منها وأفرغ محتواها من خلال النضال”.
وذكر جودي أن “القائد أوجلان قدم عملاً فكرياً من خلال كتابة 10000 صفحة وظل مهتماً بنضال النساء حتى في السجن”.
وأضاف الكاتب حسن جودي أن القائد أوجلان بدأ مشروع السلام في السجن وحث الدولة على الجلوس على طاولة الحوار، وتابع: “كان الهدف من المؤامرة هو تفريق الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني والقائد اوجلان. سجن إمرالي ليس مثل أي سجن آخر، إنه سجن دولي. نظام إمرالي يعمل على استهداف القائد اوجلان. وفقا لقوانين أوروبا وتركيا، يجب إطلاق سراح القائد، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ هذا القانون ولم يتم القيام بأي إجراء”.
