جميل بايك يدعو القوات العسكرية لوقف العمليات العسكرية

دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك كافة القوات العسكرية لوقف العمليات العسكرية وقال “أوقفوا العمليات العسكرية في المتروبولات والمدن التركية، ما لم تهاجم الدولة التركية، قررنا عدم القيام بأية عمليات”

مع تداعيات الزلزال الذي ضرب ناحية بازارجخ بولاية مرعش في 6 شباط ، أصدر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك بياناً دعا فيه لوقف العمليات العسكرية.

وجاء في مقتضب تقييمه مايلي :

“شعبنا العزيز، لقد فتح الزلزال الطريق أمام كارثة كبيرة، يعاني شعبنا في شمال كردستان وروج آفا وتركيا وسوريا صعوبات جمة، وخاصة نتيجة سياسات وأفعال الدولة التركية، الشعب يعاني أشد الآلام و وتعاني الشعوب جميعاً من ترك وكرد وعرب والشعوب الأخرى، وهذا أثر في نفسنا

جميل بايك: على كل شخص تسخير كافة إمكانياته التي يملكها نتيجة الزلزال

نحن نشعر بكل ما تعانوه من آلام، الزلازل تحدث في كل مكان من العالم، والمهم هو أن العديد من الدول تأخذ التدابير حيال الزلازل،

و لأننا في فصل الشتاء، هناك ثلوج وأمطار وبرد، فإذا لم نخرجهم في أسرع وقت، من الممكن أن يفقد الكثيرين أرواحهم ، ولذلك على الجميع أن يسخر كافة إمكاناته من أجل ذلك.

جميل بايك: حزب العدالة والتنمية لم يتخذ أية تدابير حيال الزلزال

وأضاف بايك أن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وهما في السلطة الان، من المعلوم أن تركيا وشمال كردستان يقعان على خط الصدع، ولذلك، فهو بلد الزلازل، حيث كان يجب على تركيا أن تأخذ التدابير، ولكن حزبي العدالة والتنمية لم يأخذ أية تدابير، لم يخدموا الشعب، من المعلوم أن تركيا كانت تفرض ضرائب من أجل الزلازل، ولكن أين ذهبت تلك الضرائب سوى الحروب، سخرت كل ذلك لابادة الشعب الكردستاني ودعم المرتزقة.

جميل بايك: حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تديران تركيا وكأنها شركة

وتابع جميل بايك إن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يسخران كافة إمكانيات تركيا في الداخل والخارج في خدمة هذه الحرب، يديران تركيا وكأنها شركة، لذلك على شعبنا، الشعب الكردي والتركي والعربي والشعوب الأخرى في تركيا أن يحاسبوهما على ذلك، وأن يتضامنوا أكثر.

جميل بايك: من وجه نظر إنسانية وأخلاقية ووجدانية أوقفنا عملياتنا العسكرية

واختتم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك حديثه كالتالي: لقد قمنا بتقييم الوضع من وجهة نظر إنسانية ووجدانية وأخلاقية، لذا ندعو جميع القوى العسكرية إلى وقف عملياتها في تركيا ومدنها، كما قررنا بعدم تنفيذ أية عملية ما لم تهاجمنا الدولة التركية، وقرارنا مستمر حتى تخف معاناة شعبنا وتلتئم جراحه، بالطبع سيكون موقف الدولة حاسماً بعد قرارنا، مرة أخرى، ألف رحمة على من فقدوا أرواحهم في الزلزال، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والتعازي الحارة لشعبنا، وسيتم التغلب على هذه الآلام والهجمات بالتماسك الاجتماعي والوحدة، وسيداوون جراحهم معاً.