ارتفاع حصيلة الضربات الجوية على دير الزور وريفها إلى 18 من جنسيات مختلفة

ارتفعت حصلية الغارت الجوية على مدينة دير الزور وريفها أمس إلى ثمانية عشر قتيل من جنسيات مختلفة ، وإصابة أكثر من واحد وثلاثين بينهم مدنيين ، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يقف وراء الغارات في دير الزور.

تتراكم خسائر المجموعات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها، إثر الضربات الجوية “المجهولة” التي استهدفت مقراتهم ومراكز لهم بعد منتصف ليل الثلاثاء.

حيث قتل عنصر سوري الجنسية يعمل مع “حزب الله” اللبناني، نتيجة الضربات الجوية الأخيرة على مواقع في المدينة وريفها، وهو أول عنصر يوثقه المرصد السوري خلال الضربات ذاتها، فيما لم يتم توثيق مقتل أيّ عنصر من قوات حكومة دمشق خلالها على عكس ما تروي الأخيرة بمقتل سبعة عناصر من قواتها .

و ارتقع عدد القتلى نتيجة تلك الضربات ، إلى ثمانية عشر كحصيلة غير نهائية، هم: مهندس مدني سوري واحد، وعنصر سوري يعمل مع حزب الله، وستة عشر من الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار إيراني وهو برتبة عقيد في الحرس مسؤول عن مركز الإتصالات المستهدف، واثنين من مرافقيه الذين كانوا معه، و تسعة من الجنسية العراقية وأربعة من السوريين العاملين مع “الحرس الثوري” الإيراني.

كما أصيب واحد وثلاثين شخصا هم: واحد وعشرين من المجموعات التابعة لإيران، وعشرة مدنيين أصيبوا بمحيط الفيلا،

على خلفية تصوير آثار القصف الأخير..المجموعات الإيرانية تعتقل 3 طلاب جامعيين بمدينة دير الزور

وعلى خلفية ذلك اعتقـل الحرس الثوري الإيراني، ثلاثة طلاب جامعيين ينحدرون من بلدتي بقرص والبوليل بريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء تصويرهم الدمار الذي خلفه القصف الجوي على مبنى تابع للمجموعات في حي القصور بالمدينة ، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.

هيئة البث الإسرائيلية:سلاح الجو الإسرائيلي يقف وراء الغارات في دير الزور

كانت العديد من المصادر قد أرجعت القصف الذي طال مواقع في مدينة دير الزور وريفها يتخذها الحرس الثوري الايراني و المجموعات المواليه له إلى طيران مجهول ، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصادر أمنية، أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يقف وراء الغارات في دير الزور.

وأوضحت المصادر أنّ الهجوم استهدف منشآت كانت تستخدمها وحدة العمليات الخاصة السورية التابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات “الحرس الثوري” الإيراني، برئاسة جواد غفاري.

وأشارت المصادر إلى أنّ الهجوم جاء رداً على محاولات تهريب معدات عسكرية متطورة مصدرها إيران، كانت موجهة إلى الضفة الغربية في فلسطين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى