ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الإيرانية إلى 321 شخصاً

يعتزم مجلس المندوبين الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على إيران، على خلفية حملة قمع الاحتجاجات التي راح ضحيتها ثلاثمئة وواحد وعشرين شخصاً بينهم خمسين طفلاً.

تشكل الاحتجاجات الإيرانية أحد أكبر التحديات التي تواجه نظام طهران اذ تتواصل الاحتجاجات منذ ثماني أسابيع رغم الإجراءات الأمنية الصارمة والتحذيرات الشديدة التي تطلقها قوات الأمن، حيث شهدت معظم الجامعات في شرق كردستان وإيران اعتصامات واحتجاجات طلابية ضد النظام منها جامعة كردستان للعلوم الطبية وجامعة طهران وطلاب العلوم والثقافة وجامعة شريف للهندسة، وطلاب كلية العمارة في جامعة “آزاد نجف آباد”.

فيما صدرت دعوات للخروج في مظاهرات بمناسبة “أربعينية” ضحايا مجزرة زاهدان التي قتل خلالها حوالي مئة شخص، بينهم نساء وأطفال، على أيدي قوات الأمن.

الاتحاد الأوربي يتجه لفرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني

في السياق يعقد مجلس مندوبي الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً لبحث فرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني بسبب حملته القمعية ضد المتظاهرين

وسائل إعلامية، قالت إنّ المجلس سيرفع قراره إلى مجلس وزراء الخارجية لتمريره الاثنين المقبل.

فيما أعلنت الحكومة الألمانية عبر وزيرة خارجيتها أنالينا بربوك، أنّها والاتحاد الأوروبي يدرسان وضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.

وبدورها نددت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي،، بدعوة النظام الإيراني بعض أعضاء البرلمان لإعدام محتجين معتقلين تعسفياً، مطالبة إيران بمراجعة القرار، وحماية حقهم في الاحتجاج.

بينما أوضحت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية “هرانا”، أنّ السلطات الإيرانية ألقت القبض على قرابة خمسة عشر ألف شخص شاركوا في الانتفاضة، لافتةً إلى اعتقال أربعمئة وتسعة وعشرين طالباً جامعياً.

وأشارت إلى أنّ عدد القتلى وصل إلى ثلاثمئة وواحد وعشرين شخصاً من بينهم خمسين طفلاً حتى يوم الاثنين الفائت، في مئة وست وثلاثين مدينة.

الولايات المتحدة تمدد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بإيران

وفي واشنطن مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الطوارئ الوطنية في البلاد فيما يتعلق بإيران لمدة عام آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى