في كل مرة يتعرض لها الشعب الكردي والايزيدي لمجازر من قبل الاحتلال التركي, تظهر ازدواجية المعايير في أروقة الامم المتحدة ومنظماتها.
ففي الوقت الذي تعتبر فيه شنكال ضمن سيادة الاراضي العراقي والتي تعرض قيادي في ادارتها مع ابنائه لمجزرة ارتكبها طيران الاحتلال التركي امس الثلاثاء.
أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق امس، التفجير الإرهابي في محافظة البصرة دون التطرق لمجزرة شنكال .
الى جانب تأكيد البرلمان العربي، أن التفجير الإرهابي الذي وقع في محافظة البصرة، لن ينال من جهود الحكومة العراقية؛ متناسيا أن شنكال ضمن سيادة العراق, وأن مجزرة أخرى طالت إرادتها ومدنييها.
