ازدواجية..مسؤولون أمميون يطالبون بالإبقاء على معبر تسيطر عليه جبهة النصرة ويتناسون تل كوجر

ينتهي في العاشر من تموز الجاري، التفويض الأممي لدخول المساعدات عبر الحدود دون المرور بمناطق سيطرة حكومة دمشق، في حال عدم تمديدها.

وتدخل المساعدات عبر معبر باب الهوى الذي تحتله تركيا ومرتزقة جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي.

وفي ازدواجية للمعايير وتسييس للمساعدات الإنسانية، طالب المسؤولون بتمديد العمل بهذه الآلية عبر معبر باب الهوى لعام كامل مشيرين أنه يتيح توفير أدوية ومياه شرب وأغذية لـ 2,7 مليون شخص شهرياً.

ولكنهم تناسوا ستة ملايين شخص يعيشون في شمال وشرق سوريا خصوصاً مع قطع الاحتلال التركي لمياه الشرب عن مليون نسمة في الحسكة وريفها.

ومن المقرر أن يتخذ مجلس الأمن قراراً بشأن مستقبل هذه الآلية يوم الجمعة.

وسبق أن اتهم محققون أمميون الأمم المتحدة بتمويل الإرهاب، كون المساعدات تدخل إلى منطقة تسيطر عليها مجموعة إرهابية وفق التصنيف الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى