في الوقت الذي أكدت فيه منظمة إيرانية غير الحكومية، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في حملة تشنها قوات الأمن الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مقتل جينا أميني، قالت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية إن مرحلة الحرية بدأت ولا عودة منها، وأكدت أن الوقت هو وقت تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران من خلال ثورة المرأة.
تتواصل الاحتجاجات الغاضبة في شرق كردستان وجميع المدن الإيرانية تنديداً بمقتل جينا أميني في الثالث عشر من أيلول، في وقت تواجه القوى الأمنية الإيرانية، المتظاهرين بالحديد والنار.
وفي السياق، أكدت منظمة “إيران لحقوق الإنسان” غير الحكومية، أمس، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في قمع قوات الأمن للاحتجاجات.
في حين تواصل وسائل الإعلام الرسمية الإصرار على التقليل من حجم الاحتجاجات عبر وصفها بالمحدودة رغم شمولها غالبية المحافظات، ولكنها اعترفت بقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً من المتظاهرين والشرطة.
وركز الإعلام الحكومي، على نقل مجريات المظاهرات المضادة، في وقت قطعت فيه السلطات الإنترنت عن غالبية المحافظات في محاولة للحد من انتشار الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات.
حزب حرية المرأة الكردستانية: الوقت هو وقت تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران من خلال ثورة المرأة
في السياق, دعت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية، عبر بيان، النساء في جميع أنحاء كردستان وخارجها إلى الاتحاد مع ثورة المرأة في إيران، وقالت: لقد بدأت مرحلة الحرية التي لا عودة منها. ستستمر حركة المجتمع الشعبية التي بدأت تحت قيادة المرأة حتى تحقق النتائج… الوقت هو وقت تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران من خلال ثورة المرأة”.
وأكدت “أن النساء عازمات على رفع راية النضال معاً ضد الأنظمة القائمة على التمييز الجنسي والديكتاتورية وجعل القرن الحادي والعشرين، قرن المرأة, مضيفة: “إن الشيء الأساسي ضد هجمات الحكومة القمعية، هي المقاومة حتى النصر. لذلك، من المهم جداً عدم التخلي عن الميدان لتطوير المقاومة” .
“دميرتاش ومزراكلي يحتجان على مقتل جينا في السجن…”المقاومة ضد القمع ليست مسؤولية المرأة فقط
ودعماً للاحتجاجات في إيران, قام السياسيان المعتقلان من حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وسلجوق مزراكلي بحلق شعرهما احتجاجاً على مقتل جينا أميني على يد السلطات الإيرانية, مؤكدين أن المقاومة ضد القمع والاضطهاد ليست مسؤولية المرأة فقط.
عضوة منسقية مؤتمر ستار في حلب: نتضامن مع الانتفاضة النسائية في شرق كردستان وإيران
من جانبها, أعربت عضوة منسقية مؤتمر ستار في حلب، آمنة خضرو، عن تضامنها مع الانتفاضة النسائية في شرق كردستان وإيران في وجه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن مقتل جينا أميني جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني- كردستان: جينا أميني أصبحت شرارة الانتفاضة في شرق كردستان
إلى ذلك, أكد الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني- كردستان، ان القتل الوحشي لجينا أميني في شرق كردستان، قد أصبح شرارة الانتفاضة، وقال: “إن حرية الشرق الأوسط مرتبطة بحرية كردستان. سنحطم كل من يفرقوننا ويسحقوننا”، داعياً الثوريين والتقدميين والديمقراطيين في كردستان للانضمام إلى انتفاضة شعوب شرق كردستان وإيران.
