حاصرت العشرات من السيارات المسلحة التابعة للميليشيات في الغرب الليبي فندق كورونتيا في العاصمة طرابلس مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء بعد ساعات قليلة من اجتماع عدد من متزعمي الميليشيات شغلوا مواقع قيادية إبان حكومة السراج، حيث أبدوا رفضهم لقرار المجلس الرئاسي تعيين حسين العائب رئيسا لجهاز المخابرات بدلا من عماد الطرابلسي أحد متزعمي الميليشيات المعينين من قبل السراج، مبدين نيتهم حصار مقر المجلس ووزارتي الداخلية والخارجية، للضغط من أجل التراجع عن الإطاحة بالطرابلسي.
كما ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات جددت في الاجتماع الولاء إلى تركيا، ومهاجمة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش التي طالبت بإخراج مرتزقتها من البلاد.
وكان مفتي جماعة الإخوان في ليبيا الصادق الغرياني قد دعا الميليشيات للخروج في مظاهرات لتقديم الشكر لتركيا ودعم بقاء قواتها في ليبيا، موجها الاتهامات والشتائم إلى المنقوش.
