استذكر أهالي حلب ومقاطعة الفرات وناحية تل تمر المناضلات ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز وأكدوا أنّ نضالهنّ وإرادتهنّ الحرة حفّزن النساء على مواصلة درب النضال لنيل حريتهنّ.
في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظم بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة باريس الأولى، لاستذكار الثوريات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز اللواتي تعرضنّ للاغتيال في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من كانون الثاني ألفين وثلاثة عشر .
عقد مكتب المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، اجتماعاً في قاعة الـثامن من آذار في حي الشيخ مقصود بحلب بحضور شخصيات مدنية.
حيث بينت الإدارية في مؤسسات المجتمع المدني كلارا آدسا أسباب استهداف الشهيدة ساكنية جانسيز من قبل استخبارات الاحتلال التركي بقولها: “أولاً لأنّها امرأة ثانياً لأنّها كردية، ولأنّها انتهجت فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في مسيرتها النضالية”.
كما نظم مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية تل تمر اجتماعاً في قاعة مجلس عوائل شهداء حضره العشرات من الأهالي وممثلون عن الأحزاب السياسية.
وقالت عضوة مكتب المرأة آهين علي: في مواجهة هذه المؤامرات يجب أن نقدر تضحيات شهدائنا وشهيداتنا اللواتي انتهجن خط المقاومة والنضال، خط أيديولوجية تحرر المرأة ونواصل السير عليها حتى تحقيق النصر.
من جانبه أكد بيان أدلى به مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات أنّ المجازر التي وقعت في باريس لا تزال تحدث حتى اليوم ولم يتم الكشف عنها، وهذا يدل على أنّ فرنسا لها علاقات عميقة بهذه المجازر وتدعم سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الدولة التركية بحق الشعب الكردي”.
كما أقيمت فعالية استذكار من قبل اتحاد المرأة الشابة ألقت خلالها المتحدثة باسم اتحاد المرأة الشابة ندى شاهين كلمة شددت فيها على البقاء على درب الشهداء حتى النهاية ومواصلة مسيرتهم النضالية.
مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا يدعو إلى التظاهر تنديداً بمجزرتي باريس
