استراتيجية أميركية جديدة لمكافحة كبتاغون حكومة دمشق

​​​​​​​أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن استراتيجيتها لمكافحة المخدرات وصناعة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد، وذلك عبر أربع محاور تتضمن الضغط السياسي والدبلوماسي والعقوبات الإقتصادية.

كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن استراتيجيتها الجديدة لمكافحة المخدرات وصناعة الكبتاغون المرتبطة بحكومة دمشق، وتفكيكها وذلك عبر 4 محاور

تتضمن، أولاً، الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لتحقيقات إنفاذ القانون، وثانياً، استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكات التهريب التابعة لنظام الأسد،

وثالثاً، المساعدة الأجنبية والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات وتعطيل سلسلة توريد المخدرات الصناعية غير المشروعة والمواد المستخدمة في صنع الكبتاغون أو غيره من المخدرات الصناعية غير المشروعة، ورابعاً، مشاركات دبلوماسية ورسائل عامة لممارسة الضغط على نظام الأسد.

وقالت الخارجية الأميركية إنها بالتشاور مع وزارتي الدفاع، والخزانة، وإدارة مكافحة المخدرات، وتحقيقات الأمن الداخلي، ومكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، تمكنت من تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات لاستهداف وتعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية لمخدرات نظام الأسد

بحسب موقع الخارجية الأميركية، تركز الاستراتيجية على تعطيل الشبكات الإجرامية المتورطة في تجارة الكبتاغون ومعالجة دوافع الاتجار بها، وهناك ملحق سري لتقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تأثير جهود الولايات المتحدة على وجهات الكبتاغون وبلدان العبور، وتقييم قدرة هذه البلدان على مكافحة المخدرات، وبرامج مكافحة المخدرات الأميركية الأخرى في المنطقة.

وحسب وزارة الخارجية فإن شبكة تهريب الكبتاغون تعمل عبر 17 دولة من إيطاليا إلى ماليزيا، بما في ذلك تلك التي تشارك في توريد السلائف، والإنتاج، والعبور، وتوزيع المستخدم النهائي.

كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ملتزمة بتعزيز المساءلة عن الأنشطة غير المشروعة لنظام الأسد في سوريا ، بما في ذلك تهريب المخدرات وتأثيرها المزعزع للاستقرار في المنطقة، ومتواصلة باستخدام المنتديات الدولية والمشاركات الدبلوماسية ، بما في ذلك في الأمم المتحدة ، لتسليط الضوء على تواطؤ نظام الأسد في انتهاكات حقوق الإنسان ، والهجمات بالأسلحة الكيماوية ، والجهود المبذولة لعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، مؤكدة أن نظام الأسد لم يفعل أي شيء يستحق التطبيع أو إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى