استشهد الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال، مروان بدل في هجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي في ناحية خانصور في قضاء شنكال في إطار سعي الاحتلال التركي لاستكمال إبادة الشعب الإيزيدي ونسف ماحققوه من مكتسبات.
مع استمرار فشل جميع المحاولات التي تقدم عليها حكومتي بغداد وهولير وبدعم من تركيا للسيطرة على شنكال و نسف المكتسبات التي حققها أهالي القضاء والتي توجت عبر إنشاء إدراتها الذاتية تسعى تركيا وعبر مجازرها إلى محاربة إرادة الأهالي والانتقام ما حققوه بعد الانتصار على داعش .
حيث أقدمت طائرة مسيرّة تابعة للاحتلال التركي اليوم على استهداف سيارة مدنية في ناحية خانصور التابعة لقضاء شنكال.
وكانت السيارة المستهدفة تقل الرئيس المشترك لمجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال مروان بدل برفقة اثنان من أبنائه،ما وأدى إلى استشهاده، في حين تم نقل أبنائه إلى المشفى بعد إصابتهم بجروح جراء الاستهداف .
وتتعمد تركيا بشكل متكرر استهداف المناطق الأهلة بالسكان في منطقة شنكال رغبة منها باستكمال خطط الإبادة بحق الإيزيدين التي عجز مرتزقة داعش من تحقيقها عبر المجازر الأخيرة التي ارتكبها بحقهم عام 2014 وكذلك رغبة منها في السيطرة على القضاء الذي وقف أهله بوجه جميع الاتفاقات التي حكيت ضدها من قبل الحكومة العراقية وسلطات الديمقراطي الكردستاني التي تحاول بشتى الطرق اقتحام القضاء وفرض نفوذها هناك بعد تركها له يواجه مصيره أثناء الهجمات التي شنها داعش عليها .
وكان الاحتلال التركي قد أقدم في شهر ايلول الفائت على قصف مستشفى مدني في شنكال، ما أدى لاستشهاد ثمانية أشخاص بينهم مدنيون وعسكريون، ومن المرضى والكوادر الطبية، إضافة إلى عدد من المصابين.
وما صمت بغداد وهولير المرافق لهذه الهجمات والمجازر التركية التي تطال قضاء شنكال إلا دليل لحجم التوافق مع سياسيات الاحتلال التركي وتاكيد على المخططات المشتركة التي تجمع الأطراف الثلاثة.
