أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي اليوم استشهاد المناضل الثوري الأممي ، تومس يامس بيس المعروف بآزاد شركر،في جبال خاكورك أثناء مشاركته في العملية العسكرية ضد جيش الاحتلال التركي الفاشي، وإليكم نبذة عن نضاله من أجل الحرية.
محاربة الفاشية والهيمنة الرأسمالية وتحقيق مطاليب الشعوب في الحرية والديمقراطية وحرية المرأة وحماية الطبيعة ، أهدافٌ وحّدت صفوف الثوار من جميع أنحاء العالم ومن كافة الأقوام والأديان والمعتقدات تحت راية حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان.
على درب المناضلة الألمانية آندري ولف المعروفة بروناهي ، يستمرّ الآلاف من الشباب والشابات الألمان الثوريين في الانضمام لنضال الفلسفة الأوجلانية في جبال كردستان وجميع انحاء العالم.
تومس يامس بيس المعروف بآزاد شركر واحدٌ من هؤلاء الثوريين المناهضين للفاشية والرأسمالية العالمية والساعين لبناء المجتمع الاشتراكي الديمقراطي.
ولد توماس جون في مدينة مانبورغ الألمانية ،درس حتى المرحلة الجامعية ، انخرط في صفوف العديد من الحركات الثورية وفي هذه المرحلة تعرف توماس على أفكار القائد أوجلان ونضاله من أجل الإنسانية،ما جعله يعمل في صفوف حركة الشبيبة الثورية في ألمانيا،إلّا أنّه لم يرى فيها الجواب الكافي للقضاء على الرأسمالية و الفاشية العالمية التي تقودها كلٍّ من تركيا وألمانيا ، لذا قررتوماس جون عام ٢٠١٦ الانضمام لصفوف حزب العمال الكردساني كمناضل ثوري والتوجّه إلى قمم جبال كردستان المهيبة.
تلقّى توماس التدريب الفلسفي والعسكري في جبال قنديل ومنها انخرط في صفوف مقاتلي الكيريلا متّجهاً لجبال خاكورك حيث الجبهة الأمامية لمحاربة جيش الاحتلال التركي الفاشي ومحاسبته على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحقّ الشعوب المطالبة بالحرية.
شارك الثوريُّ توماس جون في الخامس عشر من حزيران الجاري في العملية العسكرية التي قتل فيها ثمانية عشر جنديّاً للاحتلال التركي في منطقة كوليت بجبال خاكورك ، بروح فدائية وارتقى فيها شهيداً ، منفذاً عهده للإنسانية والقائد أوجلان في محاربة الفاشية والرأسمالية حتى آخر رمقٍ.
