اُسشتهد مدنيان أحدهما طفل وأصيب ستة آخرين في هجوم لطائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي على مجلس ناحية سنونة في قضاء شنكال .
مع فشل المخططات والاتفاقات التي عقدها كل من حكومتي الكاظمي والبرزاني لمحاربة المجتمع الإيزيدي وإبادته وعدم تمكن الأخيرين من تطبيق تلك الاتفاقات وأبرزها اتفاقية التاسع من تشرين الأول المعادية لإرداة الإيزديين نظراً للمقاومة التي واجهتهم من قبل أبناء شنكال عمدت دولة الاحتلال التركي للتدخل بشكل مباشر لتنفيذ ما عجز عنه عملاؤها ومرتزقتها من تحقيقه .
حيث قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي مرتين على التوالي مجلس ناحية سنونه بقضاء شنكال ما أدى إلى اسشتهاد مدنيين أحدهم طفل وهما الطفل صالح خضر ناسو وجده خضر ناسو و إصابة ستة مدنيين بينهم مراسل فضائية Çira TV، صالح برجس الذي كان قد أُصيب خلال شهر نيسان من العام الفائت أيضاً أثناء تغطيته للتظاهرات المنطلقة ضد الهجمات التركية في خانصور على إثر تدخّل الجيش العراقي آنذاك.
كما وتسبب الهجوم التركي على مجلس الناحية بأضرار مادية ألحقت بمبنى المجلس”.
رؤساء عشائر شنكال ينددون بجرائم الاحتلال التركي ويؤكدون على تمسك أبناء شنكال بالمقاومة لحماية مكتسباتهم
وتنديدا بالهجوم الذي شنه الاحتلال التركي اجتمع رؤساء عشائر قضاء شنكال، اليوم الأربعاء، في مركز هيئة العشائر في شنكال أدلت الهيئة ببيان تنديد واستنكار للهجمات التركية،، وقرأ البيان عضو المكتب السياسي لحزب الحرية الديمقراطية الإيزيدي، حسين حجي.
وأشار البيان في مستهله لاستمرار دولة الاحتلال التركي في محاولاتها لإبادة المجتمع الإيزيدي، ووأوضح أن هذا الهجوم قد تم بالتعاون بين الدولة التركية والحكومة العراقية، منتقداً صمت الأخيرة وتعاونها مع المحتل داعيا إياها للكف عن التواطؤ مع الاحتلال التركي والقيام بمسؤوليتها لحماية الشعب الإيزيدي ومنع ارتكاب مجازر جديدة بحقه مؤكداً على تمسك أبناء شنكال بأرضهم واستمرارهم في النضال لحماية مكتسباتهم .
