استشهاد مواطن وإصابة 11 آخرين بقصف لقوات الاحتلال التركي على شرق كوباني

استشهد مواطن واصيب 11 آخرين جراء قصف لقوات الاحتلال التركي طال القرى الشرقية لمدينة كوباني، كما يتواصل عدوان الاحتلال الهمجي على ناحيتي زركان و تل تمر وقراها، في ظل صمت ضامني وقف إطلاق النار في المنطقة الذي يعتبر شراكة و موافقة ضمنية على ما يقوم به المحتل ضد السوريين.

يواصل جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة من بقايا داعش والنصرة، بشن الهجمات على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا، وذلك في استمراره لخرق اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع الولايات المتحدة وروسيا في تشرين الأول 2019.

وشهدت القرى الحدودية عليشار وتل حاجب وقرموغ وخانى وسرزوري وكولتبه الواقعة شرق كوباني قصفاً عنيفاً من قبل دولة الاحتلال التركي، وتعتبر هذه القرى آهلة بالسكان، لكن المحتل دائماً يتعمد استهداف المناطق السكنية لدفع السكان على الهجرة وإفراغها.

وتسبب القصف على المقاطعة باستشهاد مواطن وإصابة 11 آخرين بينهم أطفال ,وأسماء الجرحى بحسب إدارة مشفى كوباني هم:

* نارين شكري بشار

* مظلوم بكر طيب

* جيهان ملا عثمان صالح

* محمد بهاء دين على

* بسنة صالح حنيفي .

* شيرين سعيد حنيفي .

* كريلا جلال عبد الله

* عبدو مصطفى حنيفي

* ياور إبراهيم حنيفي

* حمود مطر الغافلي

* عادل كيتكاني

* خالد مصطفى بشار

جرحى القصف التركي على كوباني وذويهم: تركيا تستهدف المدنيين

المصابون جراء القصف التركي على كوباني وقراها استنكروا هجمات دولة الاحتلال التركي، وأشاروا إلى أنها تستهدف المواطنين بشكل عشوائي وأنه تم استهداف القرية بعشرة القذائف .

استمرار الهجمات على ناحيتي زركان وتل تمر .. وقسد تواصل ممارسة حقها بالدفاع المشروع

ليست كوباني وحدها من تتعرض للقصف الهمجي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث تشهد ناحيتي زركان و تل تمر وقراها قصفاً عنيفاً بشكل شبه يومي من قبل قوات الاحتلال، مع محاولات من المرتزقة التقدم لبعض القرى، حيث تتصدى قوات سوريا الديمقراطية لها وتوقع خسائر كبيرة في صفوفهم.

وشهدت ناحية زركان ليلة أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً لقوات الاحتلال تركز على قرى “الربيعات، وتل الورد، والكولية، وتل عبود، وخضراوي، ودادا عبدال، ومطمورة، وخربة الشعير”، وخلف أضراراً مادية كبيرة وراءه.

صمت أمريكا وروسيا يعتبر شراكة وموافقة ضمنية على هجمات الاحتلال التركي

ويستغل الاحتلال التركي صمت ضامني وقف إطلاق النار على جرائمه و هجماته في شمال وشرق سوريا والتي تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين، بل إن هذا الصمت يعتبر كموافقة ضمنية على ما تمارسه قوات الاحتلال ضد الشعب السوري وشرعنته، ويضع الضامنين روسيا والولايات المتحدة في موقف الشريك للاحتلال التركي بقتله للشعب السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى