استطلع للرأي: هدف الشباب التركي دولة ديمقراطية علمانية بما يخالف احلام النظام الحاكم في البلاد

أظهرت نتائج استطلاع للرأي الشارع التركي أنه في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن تراجع الديمقراطية والنظام العلماني في تركيا، قالت الغالبية العظمى من سكان البلاد إنهم يفضلون العيش في دولة ديمقراطية وعلمانية في ظل اتهامات للحزب الحاكم وحلفائه بتقويض الحريات في البلاد و القضاء على الديمقراطية تباعاً .

في الوقت الذي يسعى النظام التركي ارتداء عباءة الاسلام واستدراج كل الجماعات الاسلامية لتكون اداته لتحقيق احلامه التوسعية في المنطقة وتسليط سيفهم على رقاب الامنين في المناطق الراغب باحتلالها انطلاقا من حكمه الفاشي في تركيا.

حيث أظهرت نتائج استطلاع للرأي الشارع التركي أنه في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن تراجع الديمقراطية والنظام العلماني في تركيا، قالت الغالبية العظمى من سكان البلاد إنهم يفضلون العيش في دولة ديمقراطية وعلمانية.

حيث قال 72.9 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجرته شركة ميتروبول ومقرها أنقرة، إنهم يرغبون في العيش في دولة ديمقراطية وعلمانية.

كما أكدت غالبية مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه اليميني المتطرف، حزب الحركة القومية، يريدون أيضًا العيش في دولة ديمقراطية وعلمانية بنسبة 57.8 بالمائة من ناخبي حزب العدالة والتنمية و 74.5 بالمائة من حزب الحركة القومية.

مراكز ابحاث تركية: ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب التركي بنسبة 48 في المائة

وعلى صعيد الاستطلاعات ارتفعت نسبة الشباب الأتراك الراغبين في العيش في الخارج من 28 في المائة في آذار 2021 إلى 48 في المائة في نيسان 2022، ذلك ما اعلنه المدير العام لشركة كوندا للأبحاث بكير آغيردير في مقال رأي لصحيفة أوكسجين الأسبوعية.

يأتي هذا الاستطلاع في وقت بلغت البطالة أعلى مستوى في تسع سنوات، وفقدت الليرة التركية 28 في المئة من قيمتها في 2018، وما زالت تترنح، بينما ظل التضخم عند مستويات مرتفعة، ومازالت الأسر والشركات تعاني لسداد ديونها والتزاماتها المالية.

مراكز ابحاث تركية: الشعور باليأس من المستقبل يتنامى بين الشباب التركي بشكل مطّرد

وفي الوقت الذي تبدو فيه الآفاق أكثر قتامة، فقد أظهرت أحدث بيانات صدرت عن مؤسسة هابيتات، وهي منظمة غير هادفة للربح، أن الشعور باليأس من المستقبل يتنامى بين الشباب التركي بشكل مطّرد.

وتُظهر بيانات هابيتات أن هناك أسباباً واضحة لهذه النظرة المتشائمة؛ فعدد الشباب الأتراك الذين لديهم وظائف انخفض بنحو تسعة في المئة إلى 44 في المئة.

وذكر تقرير أعده حزب الشعب الجمهوري، أن معدل البطالة بين الشباب بلغ نحو 25 في المئة، بما يزيد 10 في المئة عن معدل البطالة الإجمالي في البلاد.

والجانب الأكثر فاشية هو مهاجمة وملاحقة اعضاء حزب الشعوب الديمقراطي صاحب المشروع الديمقراطي الذي يسعى من خلاله لدمقرطة تركيا وتلبية تطلعات شعوبها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى