استقال مئتا عنصر من حراس القرى عندما طلبت الدولة التركية إرسالهم إلى ساحات المعارك في مناطق الدفاع المشروع، وذلك بعد الضربات الموجعة التي وجهها مقاتلو الكريلا لجيش الاحتلال التركي وتكبيده خسائر فادحة.
وذكرت مصادر لوكالة روج نيوز أن جيش الاحتلال التركي جمع حراساً من مركز شرناخ وإيلك وقلبان وهزخه وأرادت إرسالهم إلى مناطق الدفاع المشروع لنصب الكمائن والمشاركة في القتال إلا أنهم رفضوا ذلك مما أدى إلى استقالة مئتين منهم.
وقال المصدر نفسه إن المنطقة تشهد أعنف قتال منذ السابع عشر من آب وإلى الآن حيث تستمر هجمات الاحتلال التركي على زاب، متينا، وآفاشين براً وجواً منذ الثالث والعشرين من نيسان ولا تزال مستمرة إلى الآن، فيما قتل الكثير من عناصر جيش الاحتلال أثناء هجماتهم على تلك المناطق.