بيان أمريكي بريطاني فرنسي ألماني يؤكد رفض التطبيع مع حكومة دمشق

دون وجود تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي إصدرت الولايات المتحدة الأميركية رفقة ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة بيانا مشتركا أعلنت فيه رفضها التطبيع مع حكومة دمشق.

13 عشر عاما والحراك الدولي مستمر للضغط على حكومة دمشق لوقف العنف لكن على الورق, في ذكرى اندلاع الأزمة السورية أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بيانا مشتركا أحصت فيه مقتل 250 ألف مدني على يد قوات حكومة دمشق خلال السنوات الفائتة.

وقالت الدول الأربعة في بيان أن الذكرى السنوي تأتي هذا العام في أعقاب سلسلة من الزلازل المدمرة التي أودت بحياة الالاف السوريين داخل البلاد وعبر الحدود في تركيا حيث لجأ العديد منهم إلى هناك بعد فرارهم من حكومة دمشق.

وجدد البيان الدعوة إلى العمل من أجل تحقيق هدوء مستدام، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع الطرق بما في ذلك استمرار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للآلية العابرة للحدود، ومعالجة الحاجة المتزايدة للمساعدة بعد أكثر من عقد من الحرب والانتهاكات.

وأشار البيان إلى إعفاءات طارئة من سياسات العقوبات التي تسهل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مع منع حكومة دمشق من الاستفادة من هذه المساعدات على حساب الشعب السوري وجدد البيان دعم الدول الأربعة للمجتمع المدني السوري والدعوة إلى “وضع حد لانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا”.

كما طالب البيان المجتمع الدولي “العمل على محاسبة حكومة دمشق مرحّبا “بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا ومقاضاة مرتكبيها.

وذكرت الدول أنها لا تطبع العلاقات مع حكومة دمشق ولا تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحتقها قوات دمشق خلال الصراع وربطت التطبيع بوجود تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى