استمراراً للفلتان الأمني .. مسلحون مجهولون يستهدفون مبنى قيادة الشرطة بالسويداء

استهدف مسلحون مجهولون مبنى قيادة الشرطة في مدينة السويداء، وذلك في استمرار حالة الفلتان الأمني في المناطق الجنوبية السورية، يأتي ذلك في ظل استمرار قوات حكومة دمشق بالاستنفار في المدينة ونشر القناصين على أسطح المباني الحكومية، وتعزيز الحواجز بالسواتر الترابية.

تشهد المناطق الجنوبية السورية، حالة من الفلتان الأمني، في ظل عدم تمكن حكومة دمشق وأجهزتها الأمنية من وضع حد لهذه الحالة، التي بدأت تثير استياء الأهالي في السويداء، بينما هم حكومة دمشق وشغلها الشاغل إخضاع أهالي السويداء وتكرار سيناريو درعا فيها.

واستقدمت قوات حكومة دمشق خلال الفترة الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة من آليات و جنود إلى مدينة السويداء، إلا أن ذلك لم يمنع المسلحين المجهولين من القيام بهجماتهم، حيث أن الهدف من هذه التعزيزات بحسب مصادر محلية هو إخضاع السويداء لاتفاقات تسوية كما حصل في درعا، وليس لضبط الفلتان الأمني فيها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف عن استهداف مسلحين مجهولين مساء أمس الجمعة مبنى قيادة الشرطة في مدينة السويداء، بقذيفة صاروخية، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية. و يأتي ذلك في ظل استمرار قوات دمشق بالاستنفار في المدينة، من خلال نشر القناصين على أسطح المباني الحكومية، وتعزيز الحواجز بالسواتر الترابية.

ويذكر أن الفصائل المحلية في السويداء نفذت في 21 من الشهر الجاري هجوما مسلحا ًعلى مبنى قيادة الشرطة في المدينة، استمر لنحو 4 ساعات متواصلة، أسفر عن مقتل عنصر في قوات دمشق وإصابة اثنين آخرين ، كردة فعل على مقتل قيادي من الفصائل المحلية، من أبناء مدينة شهبا.

احتجاجًا على سوء الأوضاع.. شاب ينتحر بتفجير قنبلة في ريف السويداء

وفي السويداء أيضاً، ونتيجة الوضع الاقتصادي المزري والحالة المعيشية الصعبة، أقدم شاب على الانتحار من قرية عنز عبر فتح قنبلة يدوية وتفجيرها بنفسه على سطح أحد الأسواق في ساحة بلدة القريا جنوب السويداء، ما أدى لمقتله على الفور.

وتعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق بشكل عام من أوضاع معيشية سيئة، وشح للمواد الغذائية وضرورات الحياة في ظل عدم اكتراث حكومة دمشق لذلك، ومواصلتها رفض الحوار مع السوريين لإنهاء الأزمة وبالتالي إنهاء معاناة الشعب الممتدة منذ 10 أعوام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى