استمرارا للفلتان الأمني..مقتل مرتزقين وآخر مدني في اشتباكات وسط مدينة جرابلس المحتلة

شهدت مدينتي الباب وجرابلس المحتلتين مساء أمس اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مرتزقة الاحتلال التركي أسفرت عن مقتل عدد من المرتزقة والمدنين، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.

نتيجة الفلتان الأمني المنتشر في المناطق السورية المحتلة ، قتل أحد مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي وآخر مدني جراء اشتباكات قوية اندلعت، مساء أمس ، على خلفية قضية ثأر بين عشيرتين وسط مدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشمال الشرقي.

إذ أشارت مصادر محلية بأن مسلحين من عشيرة الجيسات أطلقوا النار على شخص من عشيرة الزركات يدعى “حمد الزرقة” لداعي الثأر أدى لمقتله مباشرة، ما دفع بعشيرة الزركات المنضوية ضمن مرتزقة الشرطة العسكرية بالهجوم عليهم واندلعت اشتباكات عنيفة بين العشيرتين في الأحياء السكنية في مدينة جرابلس، استخدم الطرفان فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.

وأضاف المصدر أنّه وخلال محاولة مرتزقة الاحتلال بإرسال تعزيزات للمنطقة قتل مرتزق آخر يدعى “أحمد بيرقدار” ويلقّب بأبو محمد الحمصي ولا تزال المدينة تشهد حالة من التوتر.

محتجون في المناطق المحتلة يحملون تركيا مسؤولية ما وصلت إليه مناطقهم

وبين الواقع الأمني المزري في المناطق التي إدعى أردوغان أنّها مناطق آمنة وبين الواقع المعشي السيء وعدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية وسيطرة شركات الاحتلال ومتزعمي المرتزقة على جميع مفاصل الحياة ، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر احتجاج عدد من الأهالي في المناطق المحتلة على الواقع المعيشي محملين دولة الاحتلال ما وصلت إليه تلك المناطق من فلتان أمني وفقدان أبسط مقومات الحياة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى