استمرار مسيرة الحرية الكبرى في شمال كردستان وتركيا على الرغم من تساقط الثلوج

تتواصل “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت في شمال كردستان وتركيا من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في يومها الخامس, بالتزامن مع استمرار المسيرة الطويلة في فرنسا تنديدا بمؤامرة الخامس عشر من شباط والمطالبة بحرية القائد الجسدية.

على الرغم من الطقس البارد وتساقط الثلوج بكثافة تستمر “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت في الأول من شباط الجاري في شمال كردستان وتركيا بكل عزم وإصرار.

وانطلق المشاركون في المسيرة، بمن فيهم الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر، والرئيسة المشتركة لاتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء والمحكومين أمينة كايا، وكذلك البرلمانيون عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، من مركز مدينة جولميرك نحو ناحية إلكه التابعة لشرناخ.

استقبال المشاركين في مسيرة الحرية الكبرى في إلكه

وفي ناحية إلكه توسعت المسيرة بانضمام أهالي الناحية إليها, وهناك أوضحت البرلمانية في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في رها ديلان كونت آيان, أن الهدف الأساسي للمسيرة هو حرية القائد عبد الله أوجلان، وأن هذا المطلب هو الموقف المناهض لسياسات الصهر المفروضة على الشعب الكردي منذ سنوات.

وأضافت: “يجب قبول السيد أوجلان باعتباره المحاور الرئيسي والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية”.

بدوره أشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في شرناخ عبد الله غونج إلى أن الحرب في الشرق الأوسط لن تنتهي ما دامت العزلة موجودة في إمرالي، مشددا على جميع المدافعين عن الحقوق الانتفاض ضد هذه العزلة.

متظاهرو الحرية أمام سجن بانتوس: سننتصر ونكسر العزلة في إمرالي

وتوجه المشاركون في “مسيرة الحرية الكبرى” الى سجن بانتوس حيث فعالية الإضراب عن الطعام، مؤكدين على الانتصار وكسر العزلة.

استمرار المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في فرنسا في يومها الخامس عشر

في غضون ذلك، تستمر المسيرة الطويلة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها الخامس عشر, والتي من المقرر أن تدوم لخمسة وعشرين يوماً وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى