تتواصل “مسيرة الحرية الكبرى” في مدينتي وان وقرس بشمال كردستان في يومها الثاني, فيما تستمر المسيرة الطويلة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها الثاني عشر.
متظاهرو الحرية: مسيرة الحرية في تركيا هي من أجل حرية كافة الشعوب
إلى ذلك, اتجه متظاهرو “مسيرة الحرية الكبرى” إلى ناحية بايزافا في وان ومن هناك اتجهوا إلى ألباك.
وخلالها حيا برلماني وان والرئيسة المشتركة للمدينة مئات الأشخاص الذين اجتمعوا في الناحية.
وأكدوا أن هذه المسيرة ليست من أجل الشعب الكردي وإنما من أجل حرية كافة الشعوب، بقولهم: لن يعم السلام على هذه الأراضي لطالما بقيت العزلة، القائد أوجلان هو مقصد السلام، لذلك يجب كسر العزلة.
جيفتورك: مسيرة الحرية هي رسالة الشعب لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان
وفي الصدد ذاته, أكد عضو البرلمان في وان لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية سنان جيفتورك، أن مسيرة الحرية هي رسالة الشعب “لرفع العزلة عن القائد”.
جيفتورك أوضح أن العزلة والسياسة المتعلقة بالكرد هما السبب الرئيسي للأزمات الاقتصادية والسياسة التي تعاني منها شمال كردستان وتركيا والمستمرة منذ مئة عام.
استمرار المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في فرنسا في يومها الثاني عشر
في غضون ذلك، تستمر المسيرة الطويلة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، بيومها الثاني عشر في ضاحية فيلنوف سان جورج جنوب باريس , وستدوم لخمسة وعشرين يوماً وذلك في إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.
وخلال اليوم الحادي عشر وصلت المسيرة إلى مدينة إيفري الفرنسية وتم خلالها تقديم ملفات بخصوص العزلة المطلقة التي تُمارس على القائد وحركة الحرية إلى الشعب في المنطقة وكذلك التجار والمؤسسات الفرنسية.
