استهدافات جديدة تشهدها درعا تتسبب بمقتل 3 شبان في الصنمين ونوى

مازال الفلتان الأمني سيد الموقف في المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق حيث قتل ثلاثة شبان في درعا جراء استهدافهم من مجهولين كما عثر على فتاة متوفية بظروف غامضة في أحد بساتين بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي .

ضمن سلسلة الفلتان الأمني المستشري ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق مع عجز الأخيرة من تأمين الحياة الكريمة للمواطن السوري وما يرافق ذلك من تهاوي للاقتصاد وارتفاع للأسعار بشكل جنوني تعيش درعا كسائر المناطق السورية القتل والاغتيال بشكل يومي حيث استهدف مسلحون مجهولون شابين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي الأمر الذي أدى إلى مقتلهما على الفور كما قتل شاب وسط مدينة نوى إثر استهدافه من قبل مجهولين أيضا.

مع استمرار الفوضى في درعا.. مجهولون يهاجمون حواجز لقوات حكومة دمشق في الصنمين

وعلى صعيد متصل هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة أمس حواجز قيطة السوق ونقطة مجمع المصطفى ونقطة شارع الزين التابعة لقوات حكومة دمشق في مدينة الصنمين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، مئة وأربعة استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة وتسببت بمقتل ثمانية وخمسين شخصًا .

مقتل طفلة بظروف غامضة وانتحار طبيب أسنان في دمشق

في سياق الفلتان الأمني بمناطق سيطرة حكومة دمشق أفاد المرصد بأنّ الأهالي عثروا على طفلة متوفية في أحد بساتين بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي بعد ساعات من فقدانها يوم الجمعة وسط تضارب المعلومات عن أسباب الوفاة إذ كان حادث عرضي أم لا هذا و كان المرصد السوري أشار أمس إلى أنّ طبيب أسنان أقدم على الانتحار من خلال إطلاق النار على رأسه من مسدس حربي داخل منزله الواقع في حي الجناين بمدينة جرمانا.

أما من الجانب الاقتصادي لاتزال الأسواق في مناطق حكومة دمشق تشهد ارتفاعًا في أسعار المواد الأساسية وتراجعًا كبيرًا في حركة البيع بعد الإرتفاع الذي طرأ على كافة الأصناف وفقدان بعضها مثل “السكر والزيوت”..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى