كشف مصدر موجود داخل صفوف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني لوكالة الفرات للأنباء أنّ جيش الاحتلال التركي وبتواطؤ من الديمقراطي الكردستاني يحضّران للقيام بهجمات احتلالية ضد كريلا قوات الدفاع الشعبي في منطقة كاني ماسي في الخامس عشر من نيسان القادم.
أفاد مصدر محلي لوكالة فرات للأنباء إنّ جيش الاحتلال التركي وبالتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني سيشن هجوماً احتلالياً ضد قوات الكريلا في منطقة كاني ماسي في الخامس عشر من نيسان القادم .
مصدر من داخل قوات الديمقراطي الكردستاني: تم إعداد خطة مشتركة تمكّن قوات الاحتلال من التوغل في المنطقة خلال 3أيام
وبحسب المصدر الموجود داخل صفوف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني إنّ الجانبين أعدا خطة مشتركة، ولكي تتمكن قوات الاحتلال من التوغل في المنطقة سيتم القيام بتفجير يتسبب في مقتل ثلاثة ضباط ذو رتب عالية من الحزب الديمقراطي الكردستاني أحدهم ضابط أمن يعمل على قضية حزب العمال الكردستاني والثاني مسؤول كبير لقوات الزيرفاني.
مصدر من داخل قوات الديمقراطي الكردستاني: مجموعات من قوات زيرفاني وبيشمركة روج ستشارك في الهجوم
ونوه المصدر أنّه من أجل خلق هذه الاستفزازات تمركزت مجموعة مكونة من خمسة عشر شخصاً وهم من عناصر قوات الزيرفاني وبيشمركة’ روج ‘في قاعدة” بنه سالاو”، وقال: ” تم تشكيل فريق عبر نظام تحديد المواقع العالمي في نفس الموقع، وفريق آخر تحت مسؤولية أحد عناصر استخبارات الاحتلال والفريق الثاني يتحرك بملابس مدنية لشركة تدعى لون اسايش”.
وأشار المصدر إلى أنّه من أجل التمهيد للهجوم يجب القيام بما يلي:
1ـ قتل بعض قوات البيشمركه التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني
2-تفجير أنبوب نفط ممتد من جنوب كردستان إلى تركيا
3-تفجير سيارة تحمل مدنيين
بهذه الطريقة، يتم شرعنة الهجمات الاحتلالية من قبل الشعب والرأي العام.
سيتم إنشاء غرفة عمليات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني
ووفقاً لمعلومات المصدر ذاته، فقد أعدت الدولة التركية هذه الاستعدادات لأجل الهجوم:
1-السيطرة على أرض المعركة ومحيطها من الجو
2-تقديم بعض أنواع المتفجرات والذخائر لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني
3-دعم القوات البرية بالدبابات وآليات مصفحة أخرى
4-إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وجيش الاحتلال التركي في ساحة قريبة من مناطق القتال لأجل تقديم المعلومات للقوات البرية والجوية
مصدر من داخل قوات الديمقراطي الكردستاني: هناك خطط للهجوم على جبال متينا أيضاً
وذكر المصدر نفسه، أنّه تم تمركز وحدة من قوات الزيرفاني ووحدتين من قوات الحركة الخاصة باسم كولان التابعة للبارزاني، على حدود فيش خابور وأوضح إنّ المرحلة الثانية من الخطة هي السيطرة على طريق كاني ماسي الرئيسي لقطع العلاقات بين الكريلا في المنطقة وأضاف: بعد سيطرتهم على طريق كاني ماسي سيبدأون بتحركات أخرى من أجل السيطرة على جبال متينا أيضاً .
وكانت منظومة المجتمع الكردستاني دعت يوم أمس الديمقراطي الكردستاني للكف عن تعاونه وتواطؤه مع المحتل محذرة من المخاطر التي سيلحقه هذا التعاون بالمكتسبات الوطنية والديمقراطية للشعب الكردي.
