استهدافات متبادلة بين المرتزقة وحكومة دمشق على محاور التماس في جبل الأكراد وسهل الغاب

تشهد المناطق المحتلة من قبل النظام التركي والمرتزقة التابعين له حراكاً عسكرياً متسارعاً يتمثل باستهدافات متبادلة بين المرتزقة من جهة وقوات حكومة دمشق, إضافة إلى الاقتتال المتفاقم بين مرتزقة الاحتلال التركي وكذلك بين العشائر.

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن المنطقة المسماة “خفض التصعيد” تحليق لطائرات استطلاع روسية في أجواء جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد، وسط قصف بري نفذته قوات حكومة دمشق بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة على مناطق في فليفل والفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في سهل الغاب شمال غربي حماة.

وعلى صعيد متصل شهدت محاور كبانة في جبل الأكراد والمشاريع في سهل الغاب، استهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

في ظل الحديث عن ما تسمى “منطقة آمنة”… نحو 30 قتيلاً وجريحاً في 4 اقتتالات بالمناطق المحتلة

وفي خضم حديث رئيس دولة الاحتلال التركي عن ما يسمى “منطقة آمنة”، تشهد المناطق المحتلة انفلاتاً أمنياً كبيراً مصحوباً بفوضى كبيرة أيضاً تجعلها بعيدة كل البعد من أن تسمى بـ “أمنة”.

وتعيش تلك المناطق على وقع الاقتتالات المسلحة بشكل دوري سواء بين المرتزقة أو العشائر بالإضافة للاستهدافات والتفجيرات والجرائم المرتكبة بحق أهالي وسكان المناطق المحتلة عبر سرقة ممتلكاتهم والمتاجرة بها وتضييق الخناق عليهم واعتقالهم وما إلى ذلك من انتهاكات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 4 اقتتالات مسلحة شهدتها المناطق المحتلة منذ مطلع شهر أيار الجاري، تسببت بمقتل طفل مدني و8 مرتزقة، بالإضافة لإصابة 4 من المدنيين بينهم طفل وسيدة و17 من المرتزقة.

وإجمالاً تزداد الصورة القاتمة مع استشراء الفساد والاستبداد اللذين تمارسهما مرتزقة الاحتلال التركي, دون وازع أو رادع يقف أمامهم للحيلولة دون ارتكابهم لمزيد من الجرائم بحق السوريين في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى