استياء شعبي كبير ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق مع تفشي الغلاء الفاحش

حذر مراقبون أقتصاديون في حديثهم للمرصد السوري أنّ لهيب غلاء المواد الغذائية وفقدانها في الأسواق التي تسيطر عليها حكومة دمشق أو بتلك المناطق التي تحتلها تركيا قد يؤدي إلى ثورة جياع حقيقية ولاسيما مع فقدان أهم المواد الغذائية من خبز وحليب الأطفال بالإضافة إلى المحروقات.

يوماً بعد يوم تتفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا في ظل الارتفاع اليومي في قيمة أسعار أبرز الاحتياجات اليومية وسط عجز تام وفشل ذريع لحكومة دمشق بإيجاد حلول لإنهاء هذه الكارثة.

حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياءً شعبياً كبيراً يسود عموم المدن السورية ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق ، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية بشكل لا يمكن وصفه ولاسيما مع صعوبة بالغة يواجهها الأهالي بتأمين لقمة العيش ومع استمرار غلاء الأسعار.

مراقبون أقتصاديون: نقص في الحليب والمواد الأساسية في مناطق سيطرة حكومة دمشق والمناطق المحتلة من قبل تركيا

كما أضاف المرصد بأن مناطق السورية المحتلة ومناطق سيطرة حكومة دمشق تشهد أزمة في توفر حليب الأطفال بعد الارتفاع المفاجئ الذي طرأ على سعره، إضافة إلى فقدانه في العديد من الصيدليات ما دفع بعض الأهالي لخلط حليب الأبقار غير المراقب بالماء لتقديمه للرضّع في خطوة مأساوية تنذر بكارثة صحيّة ليس الحليب فقط من المواد التي تشهد نقصا حادا، بل أصبح هناك شح كبير في مادتي الأرز والخبز، الذي بات يوزع بعدد محدود يمنع تجاوزه.

مراقبون أقتصاديون: ثورة جياع مقبلة في مناطق سيطرة حكومة دمشق والمناطق المحتلة من قبل تركيا

ويرى مراقبون أقتصاديون في حديثهم للمرصد السوري أنّ لهيب غلاء المواد الغذائية وفقدانها في الأسواق التي تسيطر عليها حكومة دمشق أو بتلك المناطق التي تحتلها تركيا قد يؤدي إلى ثورة جياع حقيقية ولا سيما بعد التقارير التي تؤكد أنّ مخزون الحبوب في سورية لايكفي أكثر من شهرين لاعتماد حكومة دمشق على القمح الروسي والأوكراني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى