اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين المجموعات المرتزقة في الباب وجرابلس تخلف قتلى وجرحى

تستمر الاشتباكات فيما بين المجموعات المرتزقة التابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” منذ ثلاثة أيام في منطقتي جرابلس والباب بريف حلب الشمالي، خلافا على معابر التهريب ومناطق النفوذ، والتي خلفت قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

يستمر الاقتتال بمختلف أنواع الأسلحة بين المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في منطقتي جرابلس والباب، على خلفية خلافات حول إيرادات المعابر ومناطق النفوذ، والتي خلفت حتى الآن قتلى وجرحى في صفوفهم وصفوف المدنيين.

ودارت الاشتباكات اليوم، بين مرتزقة “الجبهة الشامية” من جهة و”فرقة الحمزة” من جهة ثانية في منطقة الباب، وذلك بسبب مصادرة مرتزقة من الشامية لبضاعة مهربة يرافقها مرتزقة من فرقة الحمزة، قرب معبر السكرية، كانت ستدخل لمناطق الحكومة السورية بريف حلب الشمالي.

وكانت مدينة جرابلس شهدت أمس الجمعة، اشتباكات بين ما تسمى “الشرطة العسكرية” ومرتزقة أحرار الشرقية، ما أدى لمقتل مرتزقة وجرح آخرين يتبعون للأخير.

وخلفت الاشتباكات التي تدور منذ ثلاثة أيام على التوالي بين مختلف المجموعات المرتزقة التابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” حتى الآن، خمسة قتلى، بينهم امرأة مدنية نازحة، وإصابة أحد عشر شخصا بينهم مدنيان اثنان وطفل.

وليلة أمس استخدمت المجموعات المرتزقة الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات التي شاركت فيها كل من المجموعات المرتزقة جيش الشرقية وأحرار الشرقية من جهة، ومرتزقة الفرقة التاسعة وفرقة الحمزة والسلطان مراد وجهاز الشرطة العسكرية وأحرار الشام وجيش الإسلام من جهة أخرى، تمخضت عنها سيطرة المجموعات الأخيرة على مقرات لمرتزقة جيش الشرقية الموجودة قرب قرية ككلجه بجرابلس. لتمتد فيما بعد إلى منطقة الباب، ترافقت مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال التركي في سماء مناطق إعزاز وجرابلس والباب وفتحها لجدار الصوت.

يذكر أن الاشتباكات بدأت في الثلاثين من نيسان الفائت، في نقطة معبر عون الدادات في جرابلس، بين مرتزقة جيش الشرقية والفرقة التاسعة، وأسفرت عن مقتل متزعم عسكري يدعى عبد الرحيم الأفندي يتبع لمرتزقة الفرقة التاسعة وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى