اشتباكات وتوغل للدبابات الإسرائيلية في غزة..ارتفاع عدد قتلى القصف والآلاف تحت الأنقاض

يتواصل القصف الإسرائيلي على غزة للشهر الثاني بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في السابع من تشربن الأول.

بشهرها الثاني .. تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءاً إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، ارتفاع عدد القتلى في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي إلى 10,569 فلسطينياً بينهم 4324 طفلاً , كما أكدت ارتفاع عدد المصابين إلى 26,475, وأشارت لـ2550 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1350 طفلاً.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف جنود إسرائيليين قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة، وتدمير 15 آلية إسرائيلية في محاور عدة بقطاع غزة اليوم , وقال متحدث باسم حماس إن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية وتعتمد سياسة الأرض المحروقة، مضيفاً أن إسرائيل تلقي عشرات القنابل على مربعات سكنية كاملة.

ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على “تليغرام”، اليوم ، إن صفارات الإنذار تدوي في منطقة غلاف غزة.

هذا وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه “توقف إنساني” لإطلاق النار، وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد، الاثنين، مطالبته بـ”وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحاً ساعة بعد ساعة مضيفاً إن الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل إن البشرية في أزمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى