اعتصام أهالي إقليم الجزيرة المندد بالاحتلال التركي يدخل يومه الـ 31 دون خروج المجتمع الدولي عن صمته

دخلت فعالية خمية الاعتصام أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشوؤن النازحين في قامشلو شهرها الأول تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة والصمت الدولي حيالها في تأكيدهم على الاستمرار باعتصامهم حتى تلبية مطالبهم بإيقاف هجمات المحتل التركي وإغلاق المجال الجوي أمام طائراته.

عبر كافة صنوف الأسلحة بما فيها الطائرات المسيّرة ومع موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وكذلك حكومة دمشق يواصل جيش الاحتلال التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا وارتكاب الجرائم بحق المدنيين بشكل متعمد بغية دفعهم للهجرة لسهولة احتلالها وإحداث تغير ديمغرافي فيها يأتي ذلك في وقت تستمر الفعاليات والمظاهرات المناهضة لهذه الهجمات والجرائم وكذلك للصمت الدولي حياله.

خلال شهر آب لوحده بلغ أعداد الشهداء المواطنين جراء هجمات الاحتلال التركي على المنطقة أكثر من 30 مواطناً وجرح ستة وأربعين آخرين بينما وصل عدد مرات الاستهداف مئة واثنين وتسعين مرة بالطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة وفق ما أعلن المركز الأعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

ويبدي شعوب شمال وشرق سوريا رفضهم واستنكارهم لهذه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال التركي ضد أبنائهم وبناتهم في الوقت الذي لم يخرج المجتمع الدولي والأمم المتحدة ولا حتى المنظمات التي تدعي الإنسانية والحقوقية عن صمتهم ولم يلبوا النداءات المطالبة بوقف الجرائم التركية وفرض حظر جوي فوق سماء المنطقة لمنع ارتكاب المزيد من المجازر.

في هذا السياق دخلت خيمة الاعتصام شهرها الأول والتي نصبت من قبل قوات حماية المجتمع – المرأة بالتنسيق مع مؤتمر ستار وذلك في الثاني عشر من شهر آب الماضي.

وتوافد اليوم إلى الخيمة أعضاء وعضوات قوات حماية المجتمع في ناحية تل تمر حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ثم أدان المشاركون من تحت الخيمة هجمات الاحتلال التركي المتكررة على شعب المنطقة من الأطفال والمواطنين والقياديين مشددين على مواجهة كل هذه الهجمات والتحديات وأكدوا على مساندة قواتهم العسكرية والدخول في خندق واحد معهم في سبيل مواجهة كل المخططات وإفشالها وفقاً لحرب الشعب الثورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى