حصار الشهباء امتداد الطوابير للحصول على عشرين لترا من المازوت بعد شهرين من الانقطاع

تمتد الطوابير وتطول أمام محطات الوقود للحصول على عشرين لتراً من المازوت بعد شهرين من الانقطاع، وسط مواصلة الحكومة السورية سياسة التجويع بحق أهالي مقاطعة الشهباء بفرض حصار خانق يمنع وصول المواد الأساسية التي يفتقدها الأهالي.

جراء سياسات جائرة وحصار من قبل الحكومة السورية تجاه مقاطعة الشهباء، تزداد معاناة مهجري عفرين يوما بعد يوم حيث ازدادت أسعار السلع لأضعاف مضاعفة عما كانت عليه، في الوقت الذي يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته استهداف المدنيين فيها بشكل مباشر.

وفي الأيام القليلة الماضية وصل سعر إسطوانة الغاز إلى خمسين ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر البنزين إلى خمسة آلاف ، والمازوت إلى ألفين وخمسمئة في السوق السوداء وهذا إن توفرت، الأمر الذي شكّل عبئاً إضافياً على مهجري عفرين القاطنين في المخيمات أو المنازل شبه المدمرة.

وبحسب لجنة المحروقات، فإن حاجة مناطق الشهباء من المحروقات، تبلغ ستين صهريجاً لكل عشرة أيام، لكن أجهزة الحكومة الأمنية لا تسمح إلا بمرور عشرين صهريجاً فقط كل شهرين.

نقص مادة المازوت يدفع لجنة المحروقات لتوزيع 20 لترا فقط لكل سيارة

وهذا النقص في مادة المازوت دفع بلجنة المحروقات لتوزيع عشرين لتراً من المازوت لكل سيارة بسعر مئتين وخمسين ليرة للتر الواحد، ما أدى لتشكيل طوابير من آلاف السيارات.

المواطن محمد علي، بين لوكالة هاوار أنهم أصبحوا بين فكي كماشة فمن جهة الحكومة السورية تطبق حصارها الخانق وتمنع وصول المواد الأساسية ومن جهة أخرى يواصل مرتزقة الاحتلال التركي قصفهم واستهدافهم، مناشدا المنظمات الدولية والحقوقية للنظر في أحوال المهجرين بمناطق الشهباء وردع الحكومة السورية للكف عن تضييق الخناق على الأهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى