عقد حزب الأتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة اجتماعاً حول الأوضاع السياسية والتحضيرات للمرحلة القادمة من الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان وتطبيق بنود العقد الأجتماعي.
عقد حزب الأتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة صباح اليوم أجتماعاً لجميع أعضاءه في الأحياء الشرقية للمدينة وتمحور الاجتماع حول الأوضاع السياسية والمرحلة الراهنة والتحضيرات للمرحلة القادمة وتطبيق بنود العقد الأجتماعي.
واستهل الاجتماع بكلمة ألقاها جاهد حسن مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل تطرق فيها إلى التحولات السياسية في المنطقة والعالم ودخول المنطقة إلى الحرب العالمية الثالثة بمشاركة القوى الإقليمية والعالمية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي.
وشرح حسن بشكل مستفيض الأوضاع في إقليم شمال وشرق سوريا والتصعيد العسكري واشتعال جبهة القتال بين كلاً من حماس وإسرائيل بدفع مباشر من أردوغان كونه الحاضن لزعماء حماس منذ سنوات.
وقال جاهد حسن أن أنقرة تستغل حرب غزة وانشغال العالم بها لشن المزيد من الهجمات إلى النبى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا.
وعن العقد الاجتماعي أوضح مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل أنه يتم التحضير للانتخابات ضمن مناطق الإقليم بشكل عام وأن انتخابات البلديات ستجري في نيسان القادم.
منوها إلى الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان مشيداً بالزخم المتواصل فيها.
